اليوم الجمعة 05 يوليو 2024م
عاجل
  • القناة 13 العبرية: الجيش يرى أن ما يجري هو فرصة للتوصل إلى صفقة وأن الحرب على حماس تحتاج سنوات طويلة
  • القناة 13 العبرية: إسرائيل ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم
  • القناة 13 العبرية عن مصادر: المفاوضات في قطر استمرت ساعات طويلة وإسرائيل تعتقد أنها قد تستمر عدة أسابيع
  • شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي قرب مسجد الصحابة في حي الدرج وسط مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة الصحابة في حي الدرج وسط مدينة غزة
تطورات اليوم الـ 273 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية القناة 13 العبرية: الجيش يرى أن ما يجري هو فرصة للتوصل إلى صفقة وأن الحرب على حماس تحتاج سنوات طويلةالكوفية القناة 13 العبرية: إسرائيل ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهمالكوفية القناة 13 العبرية عن مصادر: المفاوضات في قطر استمرت ساعات طويلة وإسرائيل تعتقد أنها قد تستمر عدة أسابيعالكوفية استطلاع رأي: غالبية سكان غزة يختارون القائد محمد دحلان لإدارة المرحلة القادمة في فلسطينالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من قرية برقا بعد الاعتداء عليه بالضربالكوفية شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي قرب مسجد الصحابة في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة الصحابة في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية جماهير غفيرة تشيع جثامين ستة شهداء في جنينالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة الصحابة بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية مصابان برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية قرب منطقة السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية 10 شهداء جراء غارات للاحتلال على مناطق شرقي مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزةالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنطقة الشوكة شرقي خان يونسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة، مع إطلاق رشقة صاروخية من لبنانالكوفية سرايا القدس: بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى.. قصفنا مقر قيادة عمليات العدو في "ناحل عوز" برشقة صاروخيةالكوفية 10 شهداء جراء غارات لطائرات الاحتلال على مناطق شرقي رفح وخان يونسالكوفية مصابون بعضهم بحالة خطيرة جراء قصف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مصابون بعضهم بحالة خطيرة جراء قصف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات شرق خان يونسالكوفية مصابان جراء قصف مدفعي للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب شمالي المحافظة الوسطىالكوفية قوات الاحتلال تنسف مربعات سكنية وتحرق منازل مواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية

نتنياهو عنوان الوهم

10:10 - 03 يوليو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

يتذاكى نتنياهو متوهماً أن أكاذيبه يمكن أن تمر على الفلسطينيين والإسرائيليين، قبل أن تمر على المجتمع الدولي، وبشكل خاص على أسياده الأميركيين والبريطانيين.

يكذب حول اقترابه من النصر المطلق، وأن احتلاله لكامل قطاع غزة، يعني إنهاء المقاومة وتصفيتها، وهو يكذب على خلاف تقييم الجيش والمخابرات، بأن معركة احتلال قطاع غزة ورطة، لن يخرجوا منها منتصرين، وأن خسائر الإسرائيليين متواصلة من الجنود والضباط، مترافقة مع الخسائر المادية والاقتصادية، إضافة إلى انحدار المعنويات، وخسارة الإحساس بالتفوق طيلة عشرات السنين، لتنحدر معنوياتهم إلى ما هو دون الإحساس بالاستقرار والأمن.

قادة الجيش والمخابرات يخوضون المعارك ضد الفلسطينيين وهم الأدرى بالوقائع وقراءة النتائج، نتائج استمرار الحرب، ونتائج استمرار الاحتلال، ونتائج التوسع والاستيطان وبلع فلسطين.

على أرض فلسطين شعب، وليس جالية صغيرة متواضعة، أو أقلية غلبانه تتوسل لقمة العيش، أو أنهم يقبلون أي حل يُقدم لهم، من حكم ذاتي، أو سلطة مفروضة، أو إدارة ناقصة السيادة. لو كان الأمر كذلك، لتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ الخمسينيات، حينما تقسمت فلسطين، وتبعثر شعبها، وتبددت هويته.

لقد عمل الفلسطينيون على ثلاث جبهات بعد النكبة: أولاً، الحصول على لقمة العيش بكرامة، وثانياً، الحصول على أعلى المواقع في الدراسة والتعليم، وثالثاً، بناء حركة سياسية فلسطينية مستقلة عن الأحزاب العربية والأممية وعن الأنظمة، ونجحوا في معركتهم الوطنية على الجبهات الثلاثة، ووصلوا إلى كسر إرادة قادة المستعمرة: أولا، إسحق رابين الذي رضخ لنضال ومطالب وتطلعات الانتفاضة الأولى عام 1987، ووقع مع "الإرهابي" ياسر عرفات اتفاق أوسلو، واعترف بالشعب الفلسطيني، وبمنظمة التحرير، وبالحقوق السياسية الفلسطينية، وقبل الانسحابات التدريجية من المدن الفلسطينية.

وثانياً، شارون الذي أُرغم على الرحيل من كامل قطاع غزة بعد تفكيك المستوطنات، وإزالة قواعد جيش الاحتلال، إثر نتائج الانتفاضة الثانية عام 2000.

معركة 7 أكتوبر ما زالت متواصلة، لم تنته بعد، ولم تُسلم بنتائجها المفتوحة على كافة الاحتمالات، ونتائجها مرتبطة بنهاياتها غير الواضحة بحسم إلى الآن، ونتائجها لها تداعيات مستجدة، كما كان لنتائج الانتفاضة الأولى، ونتائج الانتفاضة الثانية.

غير مستبعد، غير مستبعد مطلقاً التوصل إلى اتفاق إسرائيلي مع حركة حماس "الإرهابية" المرفوضة، كما سبق ووقعوا مع ياسر عرفات "الإرهابي"، فالمفاوضات الجارية هي مع حركة حماس، وليس مع ظلها، وليس مع غيرها، لأنها صاحبة قرار، صاحبة سُلطة على الأرض، لأنها هي التي تُقاتل مع الآخرين، ولكنها التنظيم الأهم والأقوى الذي يقاتل قوات المستعمرة في قطاع غزة، ولا زالت.

ما يُسمى "اليوم الثاني" بعد الحرب، تصنعه نتائج الحرب، وتفرضه إرادة المقاتلين الذين يخوضون الحرب، وليس رغبات نتنياهو الشخصية، لهذا اليوم الثاني لم يتقرر لأن الحرب ما زالت أدواتها وتفجيراتها مفتوحة، وهذا ما يحاول أن يصنعه نتنياهو في تحقيق "الانتصار المطلق" فهل تتوفر لديه فرص الانتصار؟؟ وماذا بشأن المقاومة هل تصمت؟؟ هل أخفقت؟؟ هل هُزمت؟؟.

الصمود الفلسطيني ما زال بائناً وضربات المقاومة ما زالت موجعة، وعليه لم تنته الحرب، ولم تتضح نتائجها النهائية بعد، ولهذا من الوهم الحديث عن اليوم الثاني بدون أن تنتهي الحرب وتظهر نتائجها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق