دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، يومها الـ 260، في ظل استمرار نسب المباني السكنية وارتكاب المجازر بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
آخر التطورات الميدانية
استُشهد 38 مواطنا وأصيب العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين، بعد قصف الاحتلال اليوم السبت، عددا من الأحياء في مدينة غزة.
وأفاد مكتي الإعلام الحكومي بغزة، بأن جيش الاحتلال استهدف منذ صباح اليوم 4 أحياء في مدينة غزة، وهي: (مخيم الشاطئ، وأحياء التفاح، والشجاعية، والزيتون)، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 38، وأن 14 مفقودا ما زالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاحتلال، إضافة إلى 50 إصابة بينها حالات خطيرة.
نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة مربعًا سكنيًا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطن وإصابة عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منطقة مصبح شمال رفح.
وصباح اليوم السبت، تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي لمدينة رفح، تزامنًا مع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال وسط وغرب المدينة، جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل "الكوفية" بسماع دوي انفجارات عنيفة في المناطق الغربية لمدينة رفح تزامنا مع إطلاق نار كثيف.
وأشار إلى اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي في محيط سوق الحلال وحي قشطة جنوب رفح. بينما نسفت قوات الاحتلال عددا من المباني السكنية في المدينة.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي، فجر اليوم، غارة جوية "عنيفة" على مدينة رفح.
وفي ساعات فجر اليوم، استهدفت مدفعية الاحتـــــلال منطقة شرق بلدة القرارة، بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وشرق مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال في غزة إلى 37551 شهيدا و85911 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي. فيما لا يزال عدد من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
