متابعات: كشفت مصادر قريبة من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، السبت، أن إسرائيل لم تعد تعترض على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي، لكنها تصر على إطلاق سراحه إلى القطاع وليس الضفة.
ومن المتوقع أن تقدم حركة "حماس" اسم مروان البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.
ونص مشروع الاتفاق المقدم لحركة "حماس" على أن تسمى الحركة 20 أسيراً محكوماً بالسجن مدى الحياة مقابل كل مجندة إسرائيلية يطلق سراحها في المرحلة الأولى من الصفقة.
وبحسب المصادر، فإن لدى حركة "حماس" والفصائل في غزة ما بين 3 إلى 5 مجندات، وهو ما يعني بأنه سيجري إطلاق سراح ما بين 60 إلى 100 أسير فلسطيني محكوم عليه بالسجن المؤبد في المرحلة الأولى من التبادل. فيما تصر إسرائيل على إبعاد عدد من الأسرى إلى قطاع غزة أو الخارج.
وكانت إسرائيل رفضت إطلاق سراح مروان البرغوثي في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
ونجحت "حماس" في يونيو عام 2006 في خطف الجندي شاليط عند حدود قطاع غزة، وخاض الطرفان مفاوضات استمرت 5 سنوات، انتهت بالإفراج عن شاليط مقابل 1027 أسيراً فلسطينياً.
تفاصيل مراحل اتفاق غزة
وسيجري في المرحلة الأولى من الاتفاق التي يتوقف فيها إطلاق النار 40 يوماً، إطلاق سراح 33 إسرائيلياً من مدنيين ومجندات مقابل حوالي ألف أسير فلسطيني، فضلاً عن عودة النازحين المدنيين إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بعيداً عن المناطق السكنية والطرق التي سيسلكها النازحون العائدون، بحسب المصادر، على أن يشهد اليوم السادس عشر من الاتفاق الشروع في التفاوض على شروط الهدوء المستدام في غزة.
ويجري في المرحلة الثانية، التي تستمر 42 يوماً، استكمال المفاوضات بشأن الهدوء المستدام وتبادل ما تبقى من محتجزين إسرائيليين من جنود وضباط مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد الاتفاق على أعدادهم وفئاتهم.
وفي المرحلة الثالثة، التي تستمر 42 يوماً، يجري الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بعد تبادل الجثث والرفات بين الطرفين.