اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
"هيا ننطق".. مبادرة لعلاج الأطفال من صدمات الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على محيط مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية عبد الله: سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف القطاع الشرقي جنوب لبنانالكوفية بوزيه: نتنياهو يعمل على توسيع الحرب على الجبهة الشمالية لضمان بقائه السياسيالكوفية إطلاق نار متقطع من آليات الاحتلال شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية كيف سيتم تنفيذ القرار الأممي بإنهاء الاحتلال خلال عام؟.. حقوقي يُجيبالكوفية نسف مباني وقصف.. مراسلنا يرصد أخطر منطقة في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية يوم دامي في جنين.. تفاصيل خطيرة ومروعة لجريمة الاحتلال ببلدة قباطيةالكوفية شهداء وقصف وحصار.. الاحتلال يصعد عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية ما مصير 500 طالب يحاصرهم الاحتلال في بلدة قباطية؟.. الصحفي زيد أبو عرة يُجيبالكوفية كيف نواجه انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى قانونيا؟.. حقوقي يجيبالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ما الأمراض التي تهدد المواطنين في غزة نتيجة انتشار القوارض؟.. مختص يجيبالكوفية الاحتلال يتكبد خسائر فادحة شمال فلسطين المحتلة.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية الضفة الفلسطينية المحتلة على وشك الانفجار.. فما القصة؟الكوفية 3 مصابين جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون في استهداف خيام النازحين بحارة أبو طه بخان يونسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب جنينالكوفية

أسباب تغيير الموقف الأميركي ودوافعه

12:12 - 18 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أسباب عديدة فرضت على الإدارة الأميركية، إدارة الرئيس بايدن الديمقراطية، كي تنتقل من موقع التأييد المطلق لخيارات المستعمرة، في الرد على عملية 7 أكتوبر الفلسطينية، من موقع «حق المستعمرة للدفاع عن نفسها» إلى موقع الانتقاد وعدم الحماس الأميركي نحو:

  1. اجتياح منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
  2. الرد على عملية إيران، والاكتفاء بما حصل، وعدم مهاجمة إيران مرة أخرى بعد عملية قصف القنصلية في دمشق.

أول هذه الأسباب إخفاق المستعمرة خلال ستة أشهر من معالجة تداعيات 7 اكتوبر، وفشلها في تحقيق نتائج ملموسة بعد عمليات القصف العشوائي التدميري التي استمرت ثلاثة أسابيع، وعمليات الاجتياح لكامل قطاع غزة التي بدأت منذ 28 تشرين أول أكتوبر، سواء نحو قتل واجتثاث حركة حماس وقياداتها، وفشلها في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدون الاعتماد على عملية التبادل.

ثانياً التطرف الإسرائيلي المتعمد بقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم على رؤوس أصحابها، وفق نظرية ما يُسمى «لافندر» والذكاء الصناعي.

ثالثاً الحرج الذي سببته الاحتجاجات والمظاهرات الأوروبية والأميركية تضامناً ودعماً وتأييداً للفلسطينيين، وشجباً واستنكاراً لسلوك الإسرائيليين في قتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومؤسساتهم المدنية.

رابعاً انتخابات الرئاسة الأميركية في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل وتماسك وتفاهم الأميركيين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأفارقة واللاتينيين، وقرارهم بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع المقبلة، وعدم انتخاب كل من المتنافسين بايدن وترامب، حيث سيؤثر ذلك سلباً على فرصة الرئيس بايدن بالنجاح.

الإدارة الأميركية لم تتردد في دعم المستعمرة سياسياً وعسكرياً ومالياً، ولكنها تعارضت معها، وتمارس الضغوط عليها بالاتجاهين:

  1. عدم اقتحام منطقة رفح وعدم اجتياحها لما ستسببه من آثار وجرائم وقتل للفلسطينيين كما فعلت طوال الستة أشهر الماضية ولا زالت.
  2. عدم الرد على إيران ورفض التصعيد وعدم توسيع جبهة المواجهة والحرب.

التطرف الإسرائيلي والقتل العشوائي ودمارها الشامل لقطاع غزة حرّك الاحتجاجات في شوارع أوروبا كافة، ولدى العديد من الولايات الأميركية، وهو مكسب جديد سيجني ثماره الفلسطينيون مستقبلاً لصالحهم خدمة لعدالة قضيتهم ومطالبهم المشروعة وفق قرارات الأمم المتحدة، وستدفع بالانكفاء الأوروبي وحتى الأميركي عن دعم المستعمرة، وكما قال الصحفي الاميركي فريدمان: الرئيس بايدن سيكون آخر رئيس أميركي يدعم إسرائيل- المستعمرة، براحة وعزيمة وقناعة، ذلك لأن التطورات التي تجتاح الشارع الأميركي بما فيه الشارع اليهودي، ستتغير أولوياته، بسبب قناعات وإرادة وتوجهات شباب الجامعات الأميركية لصالح فلسطين وضد المستعمرة وسلوكها وتطرفها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق