واشنطن: قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، للمشرعين الأمريكيين، سامانثا باور، إن "الناس في أجزاء من شمال غزة بدأوا يواجهون المجاعة".
وأضافت، إن "المجاعة قد بدأت في أجزاء من القطاع، الذي كان على وشك المجاعة لعدة أشهر بسبب انقطاع المساعدات الإنسانية جراء العدوان الإسرائيلي".
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الغذاء، يفتقر سكان غزة أيضًا إلى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والأدوية والرعاية الطبية وغيرها من الضروريات بسبب الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية والحصار الإسرائيلي للقطاع.
وحذرت باور من احتمال حدوث مجاعة في أجزاء من قطاع غزة وأن وتيرة الوفيات المرتبطة بالجوع "سوف تتسارع في الأسابيع المقبلة".
وأوضحت باور إن التحذير يستند إلى تقييم حديث صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) المدعوم من الأمم المتحدة، والذي قال إن الناس في شمال غزة قد يبدأون في مواجهة المجاعة في وقت مبكر من شهر مارس الماضي.
وتابعت: "لم يتدفق الغذاء بكميات كافية لتجنب هذه المجاعة الوشيكة، وهذه الظروف تؤدي بالفعل إلى وفاة الأطفال في الشمال".
وقالت باور إن "معدل سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة قبل 7 أكتوبر كان صفرًا تقريبًا لكنه يبلغ الآن واحدًا من كل ثلاثة. على الرغم من أنها أوضحت أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لا تستطيع حاليًا تقدير عدد الأطفال المعرضين لخطر الموت بسبب سوء التغذية".