بكين: حجز لاعب منتخبنا الوطني للتايكواندو وبرنامج الإعداد الأولمبي، عمر حنتولي، اليوم السبت، بطاقة تأهله إلى دورة الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، صيف العام الجاري، وذلك بعد تألقه في التصفيات الآسيوية المقامة في مدينة تايان الصينية.
ودخل حنتولي التصفيات مصنفا خامسا على قارة آسيا، واستطاع أن يتفوق على نظيره الإماراتي، والأفغاني المصنف الرابع آسيويا، والسعودي المصنف الأول، ليحصل على بطاقة التأهل التاريخية عن جدارة واستحقاق.
ويعد حنتولي أحد لاعبي برنامج الإعداد الأولمبي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية، ويعنى برعاية المواهب الفلسطينية الواعدة، بهدف تأهيلهم للمشاركة في المحافل الدولية والقارية ورفع العلم الفلسطيني فوق منصات التتويج.
وأعرب رئيس الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو بشار عبد الجواد، عن سعادته بهذا التأهل التاريخي للاعب عمر حنتولي في ظل الظروف الراهنة، شاكرا اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيسها الفريق جبريل الرجوب على دعم المنتخب الوطني وتذليل العقبات أمامه للمشاركة في التصفيات.
وأكد عبد الجواد أن التأهل التاريخي، هو ثمرة عمل وجهد لمنظومة الاتحاد والحركة الرياضية الفلسطينية، مؤكدا أن المنتخب ذهب إلى التصفيات حاملاً رسالة وطنية حول فلسطين وقضيتها العادلة إلى العالم.
ويملك حنتولي سجلا حافلا بالإنجازات، حيث سبق وأن حقق فضية بطولة آسيا، وثلاث ذهبيات في بطولة العرب فضلا عن برونزيتيّ العالم للناشئين والأشبال.
وإلى جانب حنتولي، ضم منتخبنا الوطني المشارك في التصفيات، اللاعب أحمد بهلول في وزن تحت 68 كغم، واللاعبة ميار قبها في وزن تحت 49 كغم.
وكان أحمد بهلول قاب قوسين أو أدنى من التأهل للأولمبياد بانتصاره على منافسيّه من أندونيسيا واليابان، لكن الحظ لم يحالفه أمام نظيره التايلندي في المواجهة الحاسمة. أما ميار قبها فودعت التصفيات من الأدوار الأولى رغم المستوى اللافت الذي قدمته على البساط.
وقبل التصفيات، خاض لاعبو منتخبنا الوطني عدة معسكرات تدريبية في الأردن ومصر وكازاخستان، من أجل الاستعداد الفني والبدني اللازم لهذا الاستحقاق الذي أفضى إلى الحصول على بطاقة التأهل التاريخية من خلال البطل حنتولي.