خاص: ثمّن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، جهود الأشقاء العرب وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية ودولة قطر، الذين سعوا إلى إنجاز اتفاق التهدئة، وعملية التبادل المحدودة للأسرى، التي ستتحرر بموجبها أسيرات من القيد، بالإضافة للفتيان الذين تعتقلهم دولة الاحتلال في ظروفٍ مخالفةٍ لكل اشتراطات احتجاز القاصرين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد التيار، في بيان وصل «الكوفية» نسخة عنه، أن اتفاق التهدئة في قطاع غزة يعتبر خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، بعد ما يزيد على شهرٍ ونصف الشهر من العدوان الغاشم، والقصف المتواصل، والإبادة التي تعرض لها المدنيون، والدمار الهائل في كل أنحاء القطاع المحاصر.
ودعا التيار، المجتمع الدولي إلى مواصلة جهود وقف العدوان، والتوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم، وتحقيق تهدئةٍ مستدامةٍ في قطاع غزة، والشروع في إعادة إعمار غزة، وبدء مسارٍ سياسيٍ يُفضي إلى حصول شعبنا على حقوقه السياسية المشروعة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والحيلولة دون إقدام حكومة المتطرفين في تل أبيب على أي أعمالٍ انتقاميةٍ، أو الانقضاض على مَن سيجري تحريرهم، أو أي سلوكياتٍ يشوبها الغدر مستقبلًا بحق الأسيرات والأسرى المحررين.
