القدس المحتلة: قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ان الجرائم المشتركة التي يمارسها جيش الاحتلال والمستوطنين في المغير وترمسعيا هو تهديد وجودي مستمر منذ سنوات ويُجسد حالة الارهاب الذي يُمارس بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية وعلى رأسها القدس العربية المحتلة.
واضاف في تصريح صحفي، أن هجوم عصابات المستوطنين على المزارعين والأهالي في منطقة "السدر" الواقعة بين "ترمسعيا" و"المغير" بشكل متزامن مع مواصلة جيش الاحتلال إغلاق مدخلي قرية المغير، لليوم الـ14 على التوالي، ومنع السكان من الدخول إليها أو الخروج منها في إطار مسلسل العقاب الجماعي، هو أكبر شاهد على التعاون الحكومي الاسرائيلي مع عصابات الاستيطان لممارسة ارهاب يهودي عنيف في تلك المنطقة التي عانت اليوم من إطلاق النار على الأهالي العزل وحرق مركبات لمواطنين ومحاصيل الزراعية ومواد الغذائية للمواشي، مشيراً إلى أن هذا التعاون يتكرر بطبيعته الإجرامية في كامل أنحاء الضفة الغربية وخاصة في القدس ومناطق ج.
وأكد دلياني أصابة أربعة مواطنين جراء الهجوم الارهابي المشترك الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع عصابات المستوطنين على المنطقة المذكورة في محافظة رام الله، من بينها إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس.