غزة: أكد عضو مجلس إدارة قناة الكوفية شريف النيرب، التزام القناة الأبدي أن تكون قناة وطنية جامعة لكل الفلسطينيين، وصولاً إلى وطن يتسع لكل الآراء، كما عكفت القناة على إتاحة الفرصة لكل وجهات النظر، وجميع الآراء بهدف الوصول إلى وطن يتسع لكل التوجهات نحو بيئة وطنية أمنة.
ونقل النيرب، للحضور، تحية القائد محمد دحلان وقيادات تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.
جاء ذلك، خلال كلمةٍ ألقاها في حفل افتتاح المقر الجديد للقناة في مدينة غزة، مضيفًا، أنه وفاءً لأيقونة الاعلام الفلسطيني والعربي، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وفي الذكرى الأولى لاستشهادها نفتتح استوديهات قناة الكوفية بشكلها العصري ورسالتها الوحدوية، بشعارها العريق "فضاء وطني جامع".
وأوضح النيرب، اخترنا هذا اليوم، بالتزامن مع ذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة، لنؤكد أن رسالتها ونهجها باقٍ في الميدان، على الرغم من خطورة مهنة الصحافة المحاطة بالقتل والترهيب بفعل الاحتلال الإسرائيلي وعصاباته الإجرامية.
وأشار إلى الكوفية قطعت العهد على أن تكون منبرًا للوحدويين وصناع الأمل، لكي تصل إلى رسالة حقيقية، فكانت الكوفية صوت المقهورين وصورة الفلسطيني المعذب، كما تمسكت بصورة الوطني الفلسطيني الثائر.
وأشار إلى أن قناة الكوفية عكفت على نصرة قضايا المرأة ودعمها، بالإضافة إلى دعم قطاع الشباب والمبدعين في فلسطين، كما خصصت متسعًا لتسليط الضوء على حروب غزة حتى وقعت فريسة تحت أنياب الاحتلال حين سوت مقرها في الأرض كما العديد من المؤسسات الإعلامية الأخرى، واليوم تعود من جديد لتكون أقوى من قبل.
ونظمت قناة الكوفية، اليوم الأربعاء، حفل افتتاح مقرها الجديد في قطاع غزة، بحضور قيادة وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، يتقدمهم أمين سر الحركة في ساحة غزة الدكتور صلاح العويصي.
وشهد الحفل حضورًا واسعًا لممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والصحفيين والإعلاميين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
وتدخل قناة «الكوفية» عامها الثامن واثقة الخطى في فضاء الإعلام الوطني الهادف، لتستمر في التغطية المباشرة، لتوصيل صوت المقهورين إلى العالم وتفضح الاحتلال وجرائمه المتواصلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الواحد، لتكون فضاء وطني جامع.
وتعرض مقر الكوفية في مدينة غزة للتدمير خلال العدوان على القطاع عام 2021، بعدما استهدفت برج الجوهرة الذي يضم مكتب القناة، ومكاتب صحفية أخرى.