غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، اليوم الثلاثاء، إن هناك جريمة اغتيالٍ جديدةٍ على وشك أن ترتكبها مصلحة سجون الاحتلال لأحد أسرانا الأبطال، بعد أن بيتت النيّة ودبرت كل ما يلزم من أدوات القتل بحق الأسير المناضل وليد دقّة.
وأضاف محسن في تصريح صحفي، أن قرار النيابة العامة في دولة الاحتلال معارضتها الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة المصاب بالسرطان، والذي يُمضي لحظاتٍ خطرٍ كبيرٍ يتهدد حياته، يتطابق مع قرارها بحق الأسير البطل ناصر أبو حميد الذي ارتقى بعد قرارٍ مشابه وهو في ذات الوضع الصحي.
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية كافة، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، وكل المعنيين في هذا العالم الظالم، إلى الإسراع بالتدخل قبل فوات الأوان، وأن يمارسوا كل أشكال الضغط على الاحتلال المجرم لتأمين الإفراج الفوري عن الأسير وليد دقّة، منعًا لتكرار جرائم مشابهة ارتكبتها مصلحة سجون الاحتلال بإيعازٍ من الفاشي ايتمار بن غفير.
وشدد محسن على إن إمعان الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق الأسرى، يصب المزيد من الزيت على النار المستعرة في صدور أبناء شعبنا، وسيحرق الغضب الفلسطيني قريبًا كل من حارب حياة شعبنا وحال بينه وبين حريته واستقلاله.