اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية

حصاد القمح.. إنتاج متواضع وارتفاع في الأسعار يُرهق كاهل المزارعين

20:20 - 20 مايو - 2023
الكوفية:

غزة: بعد منتصف شهر مايو، بدأ عشرات المزارعين بحصاد القمح بداخل أرض زراعية تقع بالقرب من الحدود الشرقية في مدينة غزة، استعداداً لبيعه في الأسواق المحلية.
يقول المزارع حسن عبيد (25 عاماً) إنه ينتظر موسم حصاد القمح من العام للآخر، لكونه موسم رزق وخير على المزارعين.
وأضاف عبيد أن موسم الحصاد هذا العام جاء عكس التوقعات، نظراً لتواضع كمية الإنتاج بسبب قلة هطول الأمطار خلال فصل الشتاء.
وبين أن موسم حصاد القمح يعود على المزارع بفوائد متعددة، من خلال الاستفادة من القش على حِدا، والتبن، وصولاً للربح من القمح.
وذكر عبيد أن استخدامات القمح متعددة، حيث تدخل في إعداد الخبز نظراً لقيمته الغذائية، إلى جانب فائدته الكبيرة للأغنام والبقر والدجاج.
واستدرك "يعتبر القمح من أكثر الحبوب الغذائية استهلاكاً في العالم كله، ومن الصعب الاستغناء عنه، حيث يدخل في تحضير وصناعة العديد من الوصفات مثل الخبز والكيك والمعجنات ومهم في وجبات بعض الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية".
وأشار عبيد إلى الجهد الكبير الذي يحتاجه حصاد القمح، بدءً من استخدام الفرازة لاستخراجه من الأرض، لينتقلوا المزارعين للمراحل الأخرى التي تنتهي بالحصول على المحصود.
وبين أن حصاد القمح يتم باستخدام أدوات يدوية أو ماكينات، بحسب مساحة الأرض، فكلما كانت المساحة متواضعة يكون الحصاد يدوياً.
ولفت إلى أهمية القمح للدواب، لكونه من أهم المواد الغذائية التي ينتظرها الراعي لتقديمها للمواشي في الموسم.
وتطرق عبيد إلى غلاء أسعار القمح هذا الموسم نظراً لقلة الإنتاج، فيباع الكيس بـ 15 أو 17 شيكل، وبالرغم من ذلك لا يوجد أرباح مجدية للمزارعين مشيراً إلى تواضع الاقبال جراء ذلك.
وتحدث عن الضرر العائد على المزارعين خلال العدوان الإسرائيلي المتكرر، حيث لا يستطيعون الذهاب لأراضيهم الزراعية خلال التصعيد، بالرغم من حاجة المحاصيل للري والعناية اليومية.
وأكمل "عدم قدرتنا على الوصول للأراضي الزراعية خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، يكبدنا خسائر مادية فادحة، نظراً لتلف كميات كبيرة من المنتجات الزراعية".
وختم عبيد حديثه بالإشارة إلى أن المزارع الفلسطيني يخاطر بحياته بشكل يومي لكسب لقمة عيشه، لكون الأغلب منهم يعمل بالقرب من المنطقة الحدودية.
وفي أوائل أيار (مايو) وأواخر فصل الربيع ينضج محصول القمح الذي يعدّ محصولاً استراتيجياً لا غنى عنه، حيث يعدّ مادة غذاء رئيسية في فلسطين وبلاد الشام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق