رام الله: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بمدينة القدس تندرج في إطار محاولات الاحتلال لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفرض وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها في أي مفاوضات مستقبلية.
وأدانت الخارجية، اليوم الأربعاء، استباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها شرق القدس وارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
ولفتت النظر إلى أن الاحتلال يسعى إلى تهويد أكبر مساحة ممكنة من أرض دولة فلسطين وإغراقها في محيط استيطاني ضخم؛ ضرب التواصل الجغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واستنكرت "الخارجية" ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات والاعتداءات الاستفزازية، مُعبّرةً عن رفضها لبعض المواقف الدولية التي تساوي بين الجلاد والضحية وتوجه حديثها ومناشداتها للطرفين.
وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بوقف التصعيد الإسرائيلي الراهن، للحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أوردت أنه تقرر السمّاح بمرور "مسيرة الأعلام" كما هو مخطط لها مسبقًا من باب العامود وسط القدس يوم غد الخميس، على أن يتولى حمايتها الآلاف من الجنود وعناصر الشرطة.
وعادةً ما يحمل المشاركون خلال المسيرة العلم الإسرائيلي ويمرون من باب العامود، وعبر البلدة القديمة بالقدس ويتخللها "رقصة الأعلام" وهتافات نابية.