الخليل: شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعمليات هدم في محيط سوق الخضار المركزي القديم "الحسبة" وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
من جانبه، قال رئيس الدائرة القانونية في لجنة إعمار الخليل المحامي توفيق جحشن، إن "سلطات الاحتلال شرعت بعمليات هدم في محيط الحسبة مقابل ما تعرف بـ«حاكورة الكيال»، بهدف زيادة رقعة الاستيطان في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل.
بدوره، استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، الوضع الاستيطاني بمدينة الخليل، وما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم في محيط سوق الخضار المركزي القديم. وأشار إلى أن عمليات الهدم هذه تهدف إلى توسعة البؤرة الاستيطانية التي تسمى "ابرهام ابينو" المقامة في سوق الحسبة القديمة، والتي يحاول الاحتلال ربطها بالبؤر الاستيطانية المقامة وسط المدينة لخلق تواصل جغرافي بينها، ومنها: «رماتي يشاي» المقامة في حي تل الرميدة، و"بيت هداسا/ الدبويا" المقامة في شارع الشهداء، و«بيت رومانو»، وصولًا الى الحرم الإبراهيمي الشريف، وما تسمى مستوطنتا «كريات أربع وخارصينا» المقامتان على أراضي المواطنين، وممتلكاتهم شرق الخليل.
وطالب التميمي الأمم المتحدة بالوقوف أمام مسؤولياتها، وتطبيق قرار منظمة «اليونسكو»، الذي صدر في يوليو/تموز عام 2017 باعتبار البلدة القديمة بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف موقعا تراثيا فلسطينيا"، الأمر الذي يلزم الأطراف الدولية بالتصدي لكل الممارسات التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاههم، حتى باتت تخضع بشكل كامل لسيطرتها وسيطرة مستوطنيها.