الكوفية:خاص: حذرت الفصائل الفلسطينية؛ الاحتلال من أي تداعيات بعد إعلانه التصويت على حل الكنيست استعدادًا لإجراء انتخاباته المبكرة، وأكدت الفصائل أنها لن تسمح للاحتلال بأن تكون الدعاية الانتخابية بين الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة على حساب الدم الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب في تصريحات لـ"الكوفية"، إن "المقاومة حق مشروع للشعوب المحتلة، وفي حال اعتداء الاحتلال ليس لدينا إلا الدفاع عن النفس"، مشيرًا إلى ان المقاومة الفلسطينية متيقظة ولديها استعدادات لردع العدو.
من جهته، دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة في تصريحات لـ"الكوفية"، إلى مراقبة المشهد والعمل على إعادة اللحمة الوطنية، لتفويت الفرصة على الاحتلال بالقيام بتصعيد جديد.
هذا وأكد مراقبون أن إجراء الانتخابات هذه المرة قد يكون مختلفًا عن سابقاتها وذلك لان الدعوة للانتخابات المبكرة لم تكن هي المرة الاولى خلال السنوات الـ5 الماضية وأن الصراع هذه المرة بين أحزاب يمينية متطرفة
وقال المختص في الشأن الإسرائيلي مصطفى المسلماني في تصريحات لـ"الكوفية"، إن "الاحتلال سيذهب إلى انتخابات خامسة، بعد حل الكنيست"، لافتًا إلى أن الانتخابات ستحرض على التصعيد سواء في الشمال أو الجنوب.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد الشقاقي، إن "المعطيات تؤكد ذهاب دولة الاحتلال إلى إجراء انتخابات خامسة".
وأكد الشقاقي في تصريحات لـ"الكوفية"، أن ذهاب دولة الاحتلال إلى تشكيل حكومة بدلًا عن إجراء انتخابات مسار ضعيف جدًا في ظل المعطيات على أرض الواقع.
وأضاف، أن "إجراء دولة الاحتلال لأي انتخابات سيكون نتائجها تكرار للسيناريو القائم حاليًا".
وأوضح أن منصور عباس في حالة إجراء انتخابات خامسة، سيذهب تجاه التحالف مع الجسم الذي سيكون أقرب لتشكيل حكومة.
يشار إلى أن خشية الشارع الفلسطيني تزداد، بفعل حجم الأزمة التي تعيشها حكومة الاحتلال الراهنة، إذ يرون أنه لن يستطيع أحد تشكيل حكومة جديدة دون وجود تحالفات حال إجراء انتخابات جديدة وهذا يعني بالقياس مع التجارب الماضية أن تصدير الأزمة قد يكون على حساب الدم الفلسطيني .