واشنطن: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بإعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس، منوهًا إلى عدم وجود إطار زمني للتنفيذ.
وأضاف برايس، "نعمل على إعادة التواصل مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني, عندما تولى الرئيس بايدن المنصب الرئاسي العام الماضي ، كان هناك قطيعة كاملة تقريبًا بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، وانفصال كامل بين حكومة الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية ، وفي بعض النواحي انفصال مع الشعب الفلسطيني".
وأشار برايس إلى أنه "على مدار الـ15 شهرًا الماضية، استثمرنا في إعادة إنشاء تلك العلاقة بين الحكومة الأمريكية والسلطة الفلسطينية؛ لكن الأهم من ذلك، العلاقة بين الحكومة الأمريكية والشعب الفلسطيني، وهي العلاقة التي سمحت لنا بتقديم دعم مالي كبير بشكل مباشر إلى الشعب الفلسطيني بهدف تحسين حياتهم بشكل ملموس".
يشار إلى أن مواقع عبرية كانت قد نشرت تقريرًا نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بأن إدارة بايدن تراجعت عن نيتها بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، كي لا يكون هناك إحراجًا للحكومة الإسرائيلية وائتلافها الحكومي الهش، خاصة في إطار المفاوضات الدائرة مع إيران بصدد العودة الأمريكية إلى الاتفاق النووي الأمريكي.
وحول نوايا الإدارة الأيريكية بشأن إعادة فتح مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية الذي كان يمارس أعماله كسفارة ، قال برايس، "ليس لدي من جديد بهذا الشأن".
وكان وزير الخارجية الأمريكية السابق؛ قد أمر بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية يوم 10 نوفمبر/ تشرين الأول 2018، تحت ذريعة أن منظمة التحرير مرتبطة بالإرهاب وأن هناك قرار من الكونغرس الأمريكي يقضي بإغلاق مكتبها في واشنطن.