اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الصفطاوي: اجتياح الاحتلال لرفح هو المناورة شبه الأخيرة بعد فشله استراتيجيا في غزةالكوفية اللواء بخيت: الاحتلال يمهد لمذبحة في قطاع غزة بسيطرته على معبر رفحالكوفية عدوان: سيطرة الاحتلال على معبر رفح حكم بالإعدام على قطاع غزةالكوفية د. زيدان: إسرائيل ستصعد عملياتها العسكرية برفح بعد خسارتها للرهان في مفاوضات القاهرةالكوفية هاشم: الرد الإيجابي الفلسطيني بمفاوضات القاهرة كشف الوجه القبيح لسياسة نتنياهو وحكومتهالكوفية عطا: نتنياهو يسعى لتطبيق مشروع في غزة عمره 80 عاماالكوفية خبراء سياسيون يقدمون لـ "الكوفية" قراءة في تداعيات سيطرة الاحتلال على معبر رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال في منطقة مشروع عامر شرقي مدينة رفحالكوفية 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال في محيط مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية نواب أمريكيون يعدون تشريعا بفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية

أبو علي شاهين والوجع الفلسطيني في حضرة الغياب

14:14 - 28 مايو - 2022
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

في الذكرى التاسعة لرحيل المفكر الوطني وشيخ المناضلين أبو علي شاهين ، يتمنطق الوجع الفلسطيني لكي يتعدى المساحة التنظيمية الفتحاوية التي كان "أبو علي " أحد ركائزها الحركية وأهم أعمدتها النضالية والفكرية ، في ظل واقع فلسطيني عام لا يقوى على السير والنهوض  لخطوة وطنية للأمام بسبب انعدام الأفق على كافة الصعد والمستويات وتداعيات الانقسام من جهة ، وبسبب مأساة حركتنا الرائدة فتح وما أحل بها من وجع وألم وقهر من أولئك المتنفذين الذين اعتلوا صهوة قياداتها ولم يعيروا أي اهتمام لواقعها الصعب المرير ، ولم يحركوا أي ساكنًا ولو خطوة واحدة على طريق التغيير لتعطي بريقًا من الأمل حتى تعيد لفتح تاريخها ومجدها  العظيم ،الذي كان نبراسًا يهتدي به الفلسطينيين جميعًا دون استثناء.

في الذكرى التاسعة لرحيل الاستثنائي في الغياب والحضور أبو علي شاهين ،الذي امتلك القدرة الشخصية  وزمام المبادرة التنظيمية والشجاعة الوطنية ليكون الفارس دومًا في كل المحافل والميادين ، الذي نفتده كثيراً وبشدة ، فكنا وعند اللقاء به نستمع بكل أذان صاغية لما يقول ، لأن قوله المكتسب من فعله ، وسيد المكان والزمان والحضور ، فهو الملهم والمفكر والمناضل والقادر والمنظر الذي يحتوي الجميع دون استثناء ودون استقواء أو مواربة أو مجاملة ، لأن أبو على كان الفتحاوي والوطني الواضح ، الذي يعبر عما يجوله في مخيلة الفلسطينيين جميعًا ، لأنه كان الملتصق بالجماهير على الدوام والمتطلع لهموم المواطن على الدوام ، والعاشق لجلسات البسطاء والمهمشين والعارفين المثقفين في وقت واحد ، من أجل أن يبق الفلسطيني رافعًا الهامة والساعد. 


أبو علي شاهين ذلك الثوري الرافض للذل والخنوع والخضوع والرافع باستمرار لشارة النصر مع الابتسامة المعهودة  ، لتكون الدليل لكل الفتحاويين المتمسكين  بحركتهم الرائدة بروح وطنية ، مهما كان المشوار صعب  وطويل والحِمل ثقيل.

أبو علي شاهين ، أيها القائد والانسان ، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، ولروحك الطاهرة المناضلة التي ملأت الوطن والفضاء  فكرًا وعطاءً وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق