واشنطن: ما زال الثنائى الأشهر في ساحات المحاكم حاليًا، النجم جونى ديب، وزوجته السابقة النجمة أمبر هيرد، يتبادلان الاتهامات.
وأدلت الممثلة أمبر هيرد، بطلة فيلم "أكوامان"، اليوم الخميس، بشهادتها لليوم الـ2 في قضية تشهير رفعها زوجها السابق جوني ديب، متحدثة عن المرات التي تعدى عليها ديب بالضرب بدافع الغيرة.
وأشارت إلى أنه ركلها في ظهرها وألحق إصابة في أنفها، قائلة، إن "ديب في إحدى المرات انزعج عندما علم أنني قبلت الممثل جيمس فرانكو في مشهد في فيلم «يوميات أديرال» عام 2015".
وأضافت، أنه "ذات مرة وعلى متن طائرة خاصة، وصفني بالعاهرة"، مشيرة إلى أن ديب مدمن حشيش وكحول.
وأوضحت، أنها "غيرت المقاعد عدة مرات أثناء الرحلة، حيث قام ديب بإلقاء مكعبات الثلج والأواني نحوها"، لافتة إلى أن ديب جاء من خلفها وركلها في ظهرها فيما لم يدافع عنها حراس الأمن وأفراد طاقم الطائرة.
ولفتت هيرد إلى أن ديب اتهمها بمغازلة شخص ما في حفل مت جالا في نيويورك، وقام بعد الحادث بدفعها بقوة مما تسبب في وقوع مشاجرة بينهما، منوهة إلى أن ديب في إحدى المرات صفعها بقوه، لدرجة ظنت أن أنفها قد كُسر.
وأدلى ديب "58 عامًا" في وقت سابق من المحاكمة بشهادته؛ أنه لم يضرب هيرد أبدا وقال إنها هي من كانت تعتدي عليه.
ويقاضي ديب؛ هيرد "36 عامًا"، في دعوى تشهير تطالب بتعويض 50 مليون دولار، قائلًا إنها "شوهت سمعته عندما زعمت أنها كانت ضحية للعنف الأسري"، فيما رفعت هيرد دعوى قضائية مضادة تطلب 100 مليون دولار، قائلة، إن "ديب شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة".