- انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمال غزة إثر قصف الاحتلال مولد الكهرباء
رام الله: أكد نادي الأسير، أن المعتقل خليل عواودة "40 عاما"، من بلدة إذنا غرب الخليل، والمضرب عن الطعام منذ 64 يومًا، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، نقل على إثره من معتقل الرملةإلى مستشفى «أساف هروفيه» الإسرائيلي.
وأضاف نادي الأسير في بيان، اليوم الأربعاء، أنه ورغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، فإن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، مشيرا إلى أنه وحتى اليوم لا توجد بوادر لحلول جدية لقضيته.
ووفقا لآخر زيارة تمت للأسيرعواودة حيث يقبع في سجن الرملة، فقد أكد أنه يعاني ظروفا صحية في غاية الصعوبة وأن جسده يتهالك من شدة الأوجاع، وما يزيد من تفاقم الوضع الإجراءات التنكيلية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقه.
وتتعمد سلطات الاحتلال المماطلة بالاستجابة لمطلبه بهدف إنهاك جسده والتسبب له بأمراض ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقا، كجزء من السياسات التي تستهدف المعتقلين جسديا.
وعلى مدار السنوات الماضية التي خاض خلالها المئات من المعتقلين إضرابات عن الطعام، عملت سلطات الاحتلال على ترسيخ جملة من الأدوات التنكيلية في محاولة منها لثنيهم عن هذه الخطوة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت عواودة في 27 ديسمبر/ 2021 كانون الأول ، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، منها ثلاثة رهن الإداري، علما أنه متزوج وأب لأربعة أطفال.
وفي السياق ذاته، يواصل المعتقل رائد ريان "27 عامًا"، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ28 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يعاني من تفاقم مستمر في وضعه الصحي في زنازين معتقل عوفر، وتواصل سلطات الاحتلال كذلك تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ريان في الـ3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة الاعتقال، تم تجديده لمدة 4 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، علما أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الإداري وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعيد اعتقاله مرة أخرى.