سلفيت: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ منتصف الليلة الماضية، عملية واسعة في قرى وبلدات محافظة سلفيت، بحثًا عن منفذي عملية "أرئيل".
وعثرت قوات الاحتلال، خلال عملية بحثها، على مركبة محترقة بين قريتي بديا وسنيريا، يعتقد أنها التي استخدمت في عملية إطلاق النار عند نقطة أمنية تابعة لمستوطنة أرئيل، ما أدى لمقتل مستوطن، قبيل منتصف الليل.
واقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال، القرى في عدة مناطق من غرب وشمال سلفيت، ونفذت عمليات بحث واسعة عن المنفذين.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة سلفيت وسط إطلاق كثيف للرصاص، فيما أغلقت جرافات الاحتلال بالسواتر الترابية ثلاثة طرق بينها المدخل الشمالي الرئيس للمدينة، وبذلك فصلت المحافظة عن بقية محافظات الضفة.
ودمرت جرافات الاحتلال خط المياه الرئيس المغذي لمدينة سلفيت، بينما انتشرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة عند مفترق بلدة قراوة بني حسان غربي سلفيت، ونصبت الحواجز على مداخل البلدات المجاورة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن وحدات النخبة وقوات من الشاباك تشارك في عملية ملاحقة المنفذين.
يذكر أن حارس أمن إسرائيلي، قتل، مساء الجمعة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالقرب من مدينة سلفيت شمالي الضفة المحتلة.