- جيش الاحتلال يصدر أمرا عسكريا بإغلاق شركة الخليج للصرافة برام الله عقب مداهمتها
- قوات الاحتلال تقتحم رأس شحادة بمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة
القدس المحتلة: باركت فصائل مقاومة وقوى وطنية، العملية البطولية التي نقذت مساء أمس الجمعة، عند مدخل مستوطنة «أرئيل» المقامة على أراضي سلفيت شمالي الضفة الفلسطينية، والتي أسفرت عن مقتل حارس المستوطنة برصاص مقاومين فلسطينيين.
بدوره، نعى تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح- ساحة غزة، الشاب الأسير المحرر يحيى علي عدوان "27 عامًا" من بلدة عزون قضاء قلقيلية، والذي استشهد فجر اليوم السبت، متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في قلبه بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة .
وأدان ملف الشهداء هذا القتل العمد لأبناء شعبنا وأدان سياسة إطلاق النار المباشرة على شبابنا بهدف القتل والتي يتبعها جيش الاحتلال بتعليمات من قيادته العسكرية والسياسية .
وحمل ملف الشهداء الاحتلال الاسرائيلي وجيشه القاتل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بحق الشاب عدوان وأيضا المجتمع الدولي الذي لم يتدخل لوقف جرائم هذا الاحتلال الفاشي .
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، إننا "نبارك لشعبنا الصامد العملية البطولية التي أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني قرب مستوطنة أرئيل المقامة على أراضينا المحتلة".
وأضافت الحركة، أن "هذه العملية البطولية، وعمليات المقاومة المستمرة تبدّد أوهام من ظنّوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة الفلسطينية".
من جهته، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة طارق عز الدين: "نبارك عملية إطلاق النار في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، التي تمثل ضربة أمنية للمنظومة الأمنية الصهيونية وتؤكد هشاشة المحتل الصهيوني".
بدورها، باركت لجان المقاومة الشعبية العملية البطولية، وقالت: "نبارك العملية البطولية في "مغتصبة أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، ونعتبرها ردٌ طبيعي ومشروع على اعتداءات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وجرائمه المتكررة بحق شعبنا ومقدساته".
وأضافت اللجان، أن "الشجاعة والإقدام والجرأة ووصول أبطال العملية في أرئيل إلى مدخل المغتصبة رغم كل الإجراءات الأمنية الصهيونية هي رسالة واضحة لكيان العدو وقادته المجرمين أنهم لن يحققوا أمنهم المزعوم على أرضنا".
وفي ذات السياق، قالت حركة المجاهدين، "بوركت السواعد المقاومة التي نفذت العملية البطولية في مغتصبة أرئيل، التي أثبتت زيف وهشاشة المنظومة الأمنية لدى الكيان وأصابته في مقتل".
وحثت الحركة في بيان صحفي إلى تصعيد العمليات التي تستهدف جنود ومغتصبي الاحتلال في كافة المناطق وأينما وجدوا، وإشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا.