واشنطن: قال مسؤولون كبار من دول غربية في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إن الدعم المالي الدولي للسودان، بما في ذلك الإعفاء من الديون، لن يتحقق إلا بتأليف حكومة مدنية ذات مصداقية.
وأضاف المسؤولون من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البيان بعد زيارة للخرطوم أن السودان قد يخسر "مليارات الدولارات في المساعدات التنموية من البنك الدولي وأن برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بالسودان و19 مليار دولار لتخفيف الديون المرتبطة به سيتعرضان للخطر".
يأتي ذلك وسط تفاقم الوضع الاقتصادي في السودان، بعدما جمّد المقرضون الدوليون والدول الغربية المساعدة وتخفيف الديون، على خلفية الإجراءات التي اتّخذها الجيش في 25 أكتوبر2021 والتي أسفرت عن توقيف المدنيين بالحكومة الانتقالية وانفراد الجيش بالسلطة.
وما زال التضخم، الذي انخفض في الأشهر القليلة الماضية من أعلى المعدلات في العالم إذ يتجاوز 258%، بينما تستهدف الحكومة خفضه إلى 202% في عام 2022، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء السوداني.