القدس المحتلة: هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، عضوي الكنيست إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بسبب تصريحاتهما التي وصفت بالعدائية ضد رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
ووصف بينيت تلك التصريحات بأنها عمل جبان، وحملة سياسية تهدف إلى إشعال النار في البلاد والتعصب والفوضى، مشيدًا برئيس الشاباك الذي قال، إنه "يكرس حياته ليلًا ونهارًا حتى ننام بسلام وهدوء؛ حين يكون شعب إسرائيل يعيش حياته عشية العطلة يكون ضباطنا وجنودنا على خط التماس".
وأضاف بينيت، "التهديدات الإرهابية هائلة وكبيرة، ومحاولات قتلنا وإلحاق الأذى بنا لا تكاد تنتهي، عناصر الشاباك يقفون جنبًا إلى جنب مع أفراد الجيش وينفذون عملية تلو الأخرى، من أجل إنقاذ أراوح الإسرائيليين".
وأكد بينيت أنه يساند كل قوات الأمن الإسرائيلية وعلى رأسها الشاباك، قائلًا، "إذا كان لدى أي شخص شكوك بشأن القرارات السياسية، فأنا رئيس الوزراء، أنا العنوان"، مشيرًا إلى وجود حملة سياسية من خلف ذلك يقف خلفها بتسلئيل سموتريتش الذي يدعم بن غفير.
وكان بن غفير نشر على حسابه في فيسبوك صورة لتعليق في صفحته من قبل شاب يعتقد أنه فلسطيني وضع صورة لعلم إسرائيلي محترق وصورة رصاص وهدده بالقتل هو وعائلته، معتبرًا أن ذلك جزء من الفشل لجهاز الشاباك ورئيسه الذي منع مؤخرًا سلسلة العمليات التي وقعت داخل المدن الإسرائيلية.
وقال بن غفير، "التحريض والتهديد يتواصل ضدي طوال الوقت، والليلة تلقيت صورة لرصاص بندقية وتهديد بقتلي وأسرتي، أناشد مسؤولي الأمن والسياسيين بالتوقف عن التحريض ضدي".
وتأتي تغريدة بن غفير في ظل اتهامات الشاباك له سابقًا بأنه يحاول إشعال الأوضاع في الضفة الفلسطينية.
ورد حزب سموتريتش، متهمًا بينيت بالكذب وتوتير الأجواء، قائلًا، "إن سلوك بينيت في الأسابيع الأخيرة هستيري ومخيف، إنه المسؤول الوحيد عن فقدان الحكم في النقب، في المدن المعنية وعن رفع العلم الفلسطيني وحماس على الحرم القدسي، بينيت باع إسرائيل للإخوان المسلمين مقابل هذا المنصب".