خاص: قال الكاتب والمحلل السياسي محسن أبو رمضان، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تريد إشعال الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية، وتفضل التركيز على الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف في مقابلة على قناة "الكوفية"، أن "الأحداث الجارية في هذا الوقت، شبيهة بما حدث العام الماضي، حيث شجع الاحتلال دخول المستوطنين واليهود المتشددين إلى باحات الأقصى، لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد".
وتابع أبو رمضان، أن "هناك متغيرات في الوضع الداخلي لحكومة الاحتلال، إضافة لتأثيرات الولايات المتحدة الأمريكية على المشهد"، لافتًا إلى أن هذه المتغيرات قد تدفع الأمور لسيناريو مختلف عما حدث العام الماضي.
وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بيبت، يقود حكومة مهتزة، وإصراره على دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى قد يجر المقاومة للرد ما سيطور الأمور لهبة شعبية في غزة والضفة والداخل المحتل.
وأشار أبو رمضان إلى أنم سقوط صواريخ المقاومة على مدن الداخل المحتل سيظهر ضعف حكومة الاحتلال وهشاشتها أمام الإسرائيليين.