غزة: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "قصف المسجد الأقصى بالمُسيرات، أمس الجمعة، تطور خطير تتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية تداعياته السلبية الكبرى".
وقالت في بيان، اليوم السبت، إن "حكومة بينيت تصرّ، على التأكيد، يومياً، على مدى حقدها السافر على شعبنا وعدائها له واحتقارها للأديان غير اليهودية، والذهاب إلى أبعد الحدود في ارتكاب الجرائم في خدمة مشاريعها الاستعمارية الاستيطانية وأهدافها العنصرية".
وأضافت، أن "زيارة الوفد الأميركي إلى إسرائيل جاءت لتوفر غطاء لسياسة الاحتلال العدوانية، مرة أخرى ما يؤكد ضرورة وقف الرهان على الدور الأميركي في حل القضية الوطنية، والاعتماد، بدلاً من ذلك، على شعبنا ووحدته ومقاومته الشاملة، طريقًا إلى دحر الاحتلال والفوز بالحرية".
وأعادت الجبهة التأكيد على ضرورة الخروج من دائرة التردد، والتوقف عن التعامل مع قرارات المجلسين الوطني والمركزي، باعتبارها أوراق تفاوضية وأوراق مقايضة مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي، بل اعتبارها قرارات ملزمة، بات واجباً على اللجنة التنفيذية التقدم إلى الأمام من أجل تطبيقها، بما يؤدي إلى تعميق وحدة شعبنا في الميدان، وتعزيز مقاومته الباسلة.