القدس المحتلة: استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، طائرات مسيّرة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للمرّة الأولى داخل المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال مواجهات اندلعت في باحات المسجد الأقصى، بين المصلين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب صلاة الجمعة.
وسبق أن استخدمت شرطة الاحتلال هذا النوع من المسيّرات خلال المواجهات الأخيرة في النقب، ما أثار غضبًا واسعًا في أوساط الفلسطينيين، وانتقادات حتى داخل جهاز شرطة الاحتلال، حيث نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في شرطة الاحتلال انتقادها للمسيّرات في المسجد الأقصى المكتظّة بالمصلّين.
وقالت هآرتس، إنّ "هذا الاستخدام يؤدّي إلى عدد أكبر من المصابين غير الضالعين في المواجهات كالنساء والأطفال".
وأصيب العشرات بالاختناق، بينهم 9 أطفال، في تجدد المواجهات عقب صلاة اليوم الجمعة، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
وألقت طائرات الاحتلال المسيرة، وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق، معظمهم من النساء والأطفال.