غزة: قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، إن "تأثيرات الحصار على قطاع غزة تراكمية وتزاد عامًا تلو العام"، لافتًا إلى أنها تنعكس على واقع العمل الإنساني في قطاع غزة في ظل انتشار الفقر والبطالة.
وأضاف في برنامج "ملف الساعة" الذي يعرض على قناة "الكوفية"، أن "احتياجات شهر رمضان المبارك تتطلب مزيد من الدعم والسيولة"، لافتًا إلى أن 80 % من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر ومليون و200 ألف لاجي يتلقون مساعدات من «أونروا» في القطاع.
ونوه الخضري إلى أن العجز المالي لـ«أونروا» يؤرق الغزيين، منوهًا إلى أن نسبة البطالة وصلت بين الشباب وصلت إلى 65%.
وأكد الخضري على ضرورة خلق برامج دعم خاصة للأسر الفقيرة، مشددًا على ضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام لمواجهة العقبات.
وأردف الخضري، أن "غزة بحاجة ماسة لدعم المجتمع الدولي ورصد موازنات لإنقاذ قطاع غزة، داعيًا الدول العربية لدعم قطاع غزة واستئناف إرسال القوافل الإغاثية.
ولفت إلى أن تداعيات الحرب على أوكرانيا وجائحة كورونا انعكست على الدعم المقدم لقطاع غزة، مشددًا على ضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتوفير حياة كريمة له.
من جانبه، أكد الناطق باسم تجمع المؤسسات الخيرية وائل أبو عمر، أن تجمع المؤسسات الخيرية يعمل بشكل مستمر في مشاريع الخير على مدار العام، لافتًا إلى شهر رمضان الأشد خصوصية حيث يكثر فيه العمل.
وقال أبو عمر لـ"الكوفية"، "جهزنا مشاريع خاصة لرمضان من طرود إغاثية ووجبات إفطار وقسائم شرائية إضافة لكسوة العيد وزكاة المال"، منوهًا إلى الوصول إلى أكثر من 50 ألف مستفيد على مستوى القطاع وتوزيع وجبات الإفطار والسلال الرمضانية إضافة للمساعدات النقدية.
ولفت إلى أن أكتر من 220 ألف أسرة في قطاع غزة مصنفة تحت خط الفقر، مؤكدًا أن شريحة المستفيدين من الشؤون الاجتماعية بحاجة إلى دعم ومساعدات.
وأوضح أبو عمر، أن " تجمع المؤسسات يضم 100 باحث ميداني يرصدون حالة العائلات لإعطاء المساعدات لمستحقيها"، لافتًا إلى نية التجمع زيادة فرق البحث للتعرف على احتياجات الأسر في قطاع غزة.
ولفت إلى وجود قاعدة بيانات مشتركة، وتعاون مشترك مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص، مؤكدًا أن الحصار أحد المعيقات التي تضرب كل مناح الحياة وتزيد البطالة والفقر.
وختم بالقول، "إغلاق حسابات المؤسسات الخيرية من قبل سلطة النقد، أدي إلى عرقلة العمل ويهدد بإغلاق المؤسسات".