اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
د. الدقران: المنظومة الصحية في مستشفى شهداء الأقصى شبه منهارة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمرالكوفية نشوان: ارتفاع مستويات الفقر والمجاعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيليالكوفية ياغي: المحاولات المصرية وحديث رئيس المكتب السياسي لحماس يبشران بوجود تقدم إيجابي في مفاوضات القاهرةالكوفية حرب: الظروف مهيئة في مفاوضات القاهرة للوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزةالكوفية عشرات الطلاب يعتصمون داخل الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك رفضا للعدوان على غزةالكوفية جمهورية ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطينالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تونس واليابان يدعوان الاحتلال لوقف العدوان على غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شاهين شمال رفح إلى 6 بينهم أطفالالكوفية دلياني: انتفاضة الطلاب في أمريكا نصرةً لفلسطين تواجه حملات تشويه وقمعالكوفية الاحتلال يعلن مقتل "درور أور" الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة شاهين شمال رفحالكوفية جامعة سياتل في واشنطن تنضم لانتفاضة الطلاب في أمريكا ضد عدوان الاحتلال على غزةالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب بالخليلالكوفية فيديو | 6 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا شمال رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: وصول إصابة إلى المستشفى الكويتي جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شاهين شمال رفحالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ غارات على شمال شارع جعفر الطيار شمال مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية

للطفولة الغائبة سلام

15:15 - 05 إبريل - 2022
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الخامس من أبريل/نيسان من كل عام يوم الطفولة الفلسطيني، الذي أعلنه الشهيد الخالد ياسر عرفات في العام 1995، والذي أكد التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية.

من الضرورة الأخلاقية والوطنية التأكيد على أنه لم يكن هناك داعي لتأكيد الشهيد الخالد "أبو عمار" التزامه بالاتفاقية الدولية، لأنه كان وحده أكثر الحريصين وأشد المهتمين، وبشكل متواصل بكل ما يتعلق بالطفولة الفلسطينية، وتلبية رغباتها واحتياجاتها باستمرار دون أي تأني أو تراخي أو استهتار، لأنه كان يدرك تمامًا إدراك المؤمن المتيقن أن الطفل الفلسطيني عنوان الانتصار القادم للأرض والانسان، ولأن الشهيد ياسر عرفات كان المؤمن قولاً وفعلاً بمقولاته الوطنية الشهيرة "سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس".

في حضرة الرحيل ووجع الغياب، لقد غابت معالم الطفولة الفلسطينية بغياب واستشهاد الرمز ياسر عرفات، والدليل والبرهان حاضر وبقوة، فكل أطفال فلسطين وحتى الذين يولدون بعد استشهاده بسنوات حافظين عن ظهر قلب صورة واسم الشهيد الرمز أبو عمار.

ستبقى الطفولة غائبة وغير حاضرة عن المشهد العام ليس في يوم الطفل بل في كل يوم فلسطيني، لأن الاحتلال قاتل الطفولة وأحلامها مازال على الصدور جاثم ومازال الانقسام السياسي سيد الموقف وقائم.

قبل الختام: مازالت الطفولة بين الاحتلال والانقسام تتطلع بصبر الأنبياء إلى غد أفضل ومستقبل أجمل يحمل في طياته حلم المستجدات وأمل البشريات للتخلص من حاضر مرير، والتطلع لغد يحكمه الضمير.

في الختام: للأطفال الشهداء قبلة وللأطفال الجرحى وردة وللأطفال الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال سلام، وللطفولة الغائبة الحضور والمكان وإن طال ليل المحتل وأمد الانقسام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق