القدس المحتلة: قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى في سجون الاحتلال، إنّ معركتهم للإضراب المفتوح عن الطعام والمقررة في الـ25 من مارس/ آذار الجاريّ، ستكون تحت شعار «الوحدة والحرية».
وأكدت اللجنة على أنّ هذه المعركة المطلبية جاءت كجزء من مسار نضاليّ طويل لم يتوقف يومًا، وكضرروة حتمية في ظل الهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة السجون، وبدعم من أعلى هرم من حكومة الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير أبرز مطالب الأسرى والمتمثلة، بإلغاء كافة العقوبات الجماعية التي فُرضت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تصاعدت بشكلٍ كبير منذ شهر سبتمبر/أيلول العام الماضي بعد تاريخ عملية نفق الحرية.
ولفتت إلى وجود العديد من المطالب التي تتعلق بظروف احتجاز الأسرى المرضى، وتوفير العلاج اللازم لهم، وكذلك تحسين الظروف الحياتية للأسيرات، علاوة على وقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا مقارنة مع السنوات السابقة، ومطالب أخرى تتعلق بالكانتينا وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لهم.
وذكر النادي في بيانه، أنّ الأسرى وعلى مدار الشهور الماضية، خاضوا سلسلة من المعارك خلالها نفّذوا خطوات نضالية تمثلت بالعصيان والتّمرد على قوانين السّجن، إلا أنّه وبعد أن استنفد الأسرى كافة خطواتهم والحوارات الممكنة مع إدارة السجون واستمرار الأخيرة باتباع سياسة التنصل من أي اتفاقات وتصعيد هجمتها، فإن قرار الإضراب أصبح خيارًا حتّميًا وإجباريًا.