القدس المحتلة: طالب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الخميس، بتسريع إنتاج وتطوير نظام الليزر الخاص باعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار، بهدف العمل على استخدامه قريبًا.
وقال مكتب غانتس في بيان، إنه "زار اليوم شركة رفائيل واطلع لأول مرة على جهاز الليزر ذات الطفرة التكنولوجية المتطورة للنظام الأمني ولحماية الإسرائيليين"، مشيرًا إلى أنه سيتم تخصيص مئات الملايين من الشواقل في المرحلة الأولى منه.
وأضاف، "اليوم نخطو خطوة دراماتيكية ومهمة نحو تغيير ساحة المعركة، ورفع مستوى أمن السكان الإسرائيليين في مواجهات التحديات المتزايدة على حدودنا من غزة ولبنان وسوريا، في ظل التهديد الإيراني والمنظمات الإرهابية". وفق وصفه.
وتابع، "الليزر القوي هو تغيير استراتيجي في الحماية الممنوحة للجبهة الداخلية، وسيمح مرونة تشغيلية للجيش، واستراتيجية للمستوى السياسي، وإلى جانب انجازه العملياتي والأمني، فإنه سيمنحنا أيضًا مكاسب اقتصادية كبيرة من خلال التعاون مع العديد من الدول في العالم".
وأشار إلى أن نظام الليزر سيوضع في بدايات استخدامه على الحدود مع قطاع غزة، واصفًا هذه المنظومة بأنها خفيفة وفعالة وغير مكلفة مقارنة بوسائل الدفاع الأخرى مثل القبة الحديدية وغيرها.