- جيش الاحتلال يصدر أمرا عسكريا بإغلاق شركة الخليج للصرافة برام الله عقب مداهمتها
- قوات الاحتلال تقتحم رأس شحادة بمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة
خاص: نشأت سيدة الأعمال الفلسطينية، منى الغلاييني، 50 عامًا، وسط أسرة من الطبقة المتوسطة في مخيم الشاطئ للاجئين بغزة. وبدأت مشوارها المهني موظفة استقبال في أحد فنادق قطاع غزة.
لم تدخر رائدة الأعمال الغلاييني جهدًا لتنمية قدراتها في العمل، إضافة إلى مثابرتها في مشوارها التعليمي وحصولها على درجة الدكتوراه.
تسرد رائدة الأعمال الفلسطينية، الغلاييني مشوارها العملي، وتقول، "عام 1995 اشتغلت موظفة بقسم الاستقبال في أحد فنادق قطاع غزة، وخلال هذا العام 2022 وبمناسبة يوم المرأة العالمي، أمتلك 5 شركات أدير منهم شركتين مدير عام لهم، وتحت قيادتي 120 موظفًا".
وتتابع، "أنا كسيدة أعمال مثلت فلسطين دوليًا وعالميًا وعربيًا". مشيرًة إلى أن النساء في غزة لا يتمتعن بفرص متساوية فيما يتعلق بالحصول على وظائف.
وأكدت الغلاييني، أن "النساء بإمكانهن القيادة بشكل أفضل من الرجال إذا أُتيحت لهن الفرصة".
وحول المعيقات التي واجهتها، توضح، أن "مهمة القيادة في المجتمعات الشرقية –الذكورية-صعبة، لأن الرجل لا يتقبل فكرة أن تمسك زمام الأمور امرأة". مؤكدةً أنها تغلبت على كافة المعيقات التي واجهتها.
وشددت، على أهمية النهوض باقتصاد قطاع غزة، وتمويل مشاريع السيدات. لافتةً إلى أنها تمكين النساء لا سيما من ذوات الاحتياجات الخاصة بتوفير فرص عمل لهن.
ووجهت الغلاييني رسالتها للسيدات، "كوني نفسك، ثقي بنفسك توصلين للهدف اللي أنتِ تريدينه".
وتشكل النساء نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، حيث تبلغ معدلات البطالة ما يقرب من 50 %. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن معدل البطالة بين النساء يتجاوز 60 %.