القدس المحتلة: يواجه المواطنون مشاكل بيئية ناجمة عن ممارسات الاحتلال، وأخرى بسبب تزايد أعداد السكان وضعف الخبرات وقلة الإمكانات بالإضافة لسياسات سلطات الاحتلال، كلها عوامل فاقمت من المشكل البيئي في فلسطين.
بدورها أكدت سلطة جودة البيئة، أن مكافحة ظاهرة تهريب النفايات الإسرائيلية إلى الأرض الفلسطينية هي مسؤولية وطنية تحتاج إلى تضافر الجهود كافة.
جاء ذلك في بيان سلطة البيئة بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية الذي يصادف الـ5 من شهر مارس/آذار.
ويعد التخلص من النفايات الصلبة أبزر المشاكل البيئية، لا سيما أن آلية التخلص منها صعبة في ظل المعطيات الحالية، إذ يتم التعامل مع هذه النفايات عن طريق الحرق العشوائي، ما ينجم عنه العديد من المشاكل البيئية، كانتشار الحشرات والقوارض، بالإضافة إلى انتشار الغازات السامة، وتلويث المياه السطحية والجوفية.
يذكر أن وجود المستوطنات غير الشرعية وما عليها من مصانع، زاد الطين بلة وساهم في تلويث البيئة عن طريق دفن النفايات الصلبة الناجمة عن استخدامات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية، سواء كانت ناتجة عن الأغراض المنزلية، أو مخلفات المصانع.
واعتبرت سلطة جودة البيئة ممارسات الاحتلال تسميمًا وقتلًا متعمدًا وبطيئًا للمواطن والنظام البيئي والأرض الفلسطينية، وانتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية البيئية.