القاهرة: ناقشت أعمال الدورة الـ 49 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بمشاركة فلسطين، ورئاسة الكويت، اليوم الثلاثاء، سبل التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع، وكيل وزارة العدل أحمد دبالح، والمستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين في الجامعة العربية.
من جانبه، قال رئيس الوفد الكويتي السفير طلال المطيري في كلمته الافتتاحية، إن "اجتماع اليوم يشهد بنودًا نسعى إلى تعزيز جهودنا بشأنها، وفي مقدمتها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية، حيث تتصاعد انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال " والتي تتطلب التصدي لها، إضافة إلى بند الميثاق العربي لحقوق الانسان".
وأكد المطيري الحرص على تعزيز منظومة حقوق الإنسان العربية بوثيقتين من شأنهما أن تشكلا مرجعا مهما في عملنا خاصة "الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الانسان" و "الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة.
وأعرب عن تطلع اللجنة للاستماع الى إحاطة المملكة المغربية بشأن البنود التي اقترحتها حول التحولات المناخية والمساواة والانصاف.
وأعرب المطيري عن أمله أن تخلص أعمال الدورة الحالية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان إلى توصيات مبتكرة تعزز من جهود العمل العربي المشترك في مجال حقوق الانسان.
من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، أن اللجنة العربية ساهمت منذ العام 1968، في بناء وتعزيز ركائز منظومة حقوق الإنسان العربية، نصا وممارسة، علاوة على مد جسور التواصل مع المنظمات الحكومية الإقليمية والدولية الشريكة، ومع المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني العربية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان "اللجنة الأم" هي إحدى آليات منظومة حقوق الإنسان العربية الأربع القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية إلى جانب كل من لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية.