- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
غزة: من المقرر أن تبدأ الأمم المتحدة الشهر المقبل عملية إحياء وادي غزة على أمل تحويله من مكب للنفايات والصرف الصحي إلى محمية طبيعية، بتكلفة 66 مليون دولار.
ورغم إعلان الوادي محمية طبيعية في التسعينيات، أصبح يعاني الآن تلوثًا شديدًا، حيث تتراكم فيه القمامة ومياه الصرف الصحي، الأمر الذي أبعد السكان عن المكان.
من جانبه، قال منسق مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد أبو شعبان عبر شاشة "الكوفية"، "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الحكومة النرويجية، قاموا بإنشاء مخطط لتطوير وادي غزة، وأعدوا مشروع متكامل لتحويل هذا المكان من مكره صحية إلى وجه سياحية".
سينفذ المشروع على مرحلتين وسيستغرق 4 سنوات، إذ سيتم العمل مطلع مارس/آذار المقبل على إزاحة النفايات الصلبة والخرسانة والركام من الوادي وفتح الطريق واستصلاح التربة وزراعة العديد من الأشجار.
من جهتها الناشطة بيسان عودة ، أوضحت أن " وادي غزة سيتحول إلى محمية طبيعية بيئة، مناسبة لحياة الحيوانات والنباتات، وآمنة للسكان المحيطيين".
يذكر أن محطة معالجة المياه التي افتتحت خلال الشهور القليلة الماضية وسط قطاع غزة أتاحت تدفق المياه المعالجة إلى الوادي مما أدى إلى تحسين موطن عشرات الطيور والثدييات والزواحف والبرمائيات.
وعبر منسق مشروع وادي غزة محمد أبو رجيلة عن سعادته، قائلًا، "تجمعنا من كل محافظات غزة؛ لنقول أن وادي غزة يتحول لمحمية طبيعية بعد أن تعدي عليه السكان".
وتستهدف عملية الإحياء إفادة سكان غزة بإقامة أماكن تخييم ومقاه ومراكز تعليمية وترفيهية على طول طريق الوادي.