اليوم الاحد 05 مايو 2024م
عاجل
  • 60 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
  • سموتريتش: أقول لنتنياهو وغالانت وآيزنكوت إن الجميع يريدون إعادة المختطفين لكن ليس بالاستسلام
  • نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ أمس 25 فلسطينيا في الضفة بينهم فتاة وأطفال
  • بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في المنطقة الوسطى لقطاع غزة
  • الجهاد الإسلامي: نشهد ساعات حاسمة في المفاوضات مع الاحتلال
  • الدفاع المدني: بدائل الغاز المنزلي خطر يلاحق الغزيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة
60 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصىالكوفية 60 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصىالكوفية 3 شهداء بغارة إسرائيلية على منزل في ميس الجبل جنوب لبنانالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يخطر بهدم خمسة مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحاالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة المحتلة خلال 24 ساعةالكوفية الرئيس الجزائري: البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانيةالكوفية سموتريتش: أقول لنتنياهو وغالانت وآيزنكوت إن الجميع يريدون إعادة المختطفين لكن ليس بالاستسلامالكوفية نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ أمس 25 فلسطينيا في الضفة بينهم فتاة وأطفالالكوفية بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في الماطق الوسطى لقطاع غزةالكوفية بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في المنطقة الوسطى لقطاع غزةالكوفية هاليفي في وسط غزة : نعمل في العديد من الساحات والعديد من المهام تنتظرناالكوفية توضيح صادر عن بنك فلسطين بشأن تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسيةالكوفية حرب الإبادة على قطاع غزة تدخل شهرها الثامن مخلفة آلاف الشهداء والجرحىالكوفية الجهاد الإسلامي: نشهد ساعات حاسمة في المفاوضات مع الاحتلالالكوفية الدفاع المدني: بدائل الغاز المنزلي خطر يلاحق الغزيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزةالكوفية إصابة فتاة برصاص الاحتلال في القدس بزعم محاولة تنفيذ عملية طعنالكوفية السياسة في الزمن الأمريكي الأصفر..!الكوفية الحوار الوطني الغائبالكوفية قرار قطر المفاجئ نحو حماس ..مؤشر للقادم السياسيالكوفية

أبناء النقب السبعاويين: ملح الأرض

16:16 - 24 يناير - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

أضاف الفلسطينيون أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، لسجل الكفاحي المشرف طويل الأمد، مآثر جديدة إلى يوم الأرض 1976، وتضحيات تشرين أول أكتوبر 2000، وما بينهما وقبلهما وما بعدهما.

أولاً: سجلوا انتفاضة 10 أيار الرمضانية عام 2021، أحبطوا خلالها مسيرة الرايات واحتفالات المستعمرة وأدواتها بيوم احتلال القدس الخامس من حزيران 1967، الذي صادف حسب التوقيت العبري العاشر من أيار 2021.
انتفاضة أيار سجل الفلسطينيون لأول مرة منذ عام 1948، احتجاجات وتحركات شعبية وتضامن مع القدس والأقصى وأهالي الشيخ جراح، من قبل أبناء المدن الفلسطينية الخمسة المختلطة: يافا واللد والرملة وحيفا وعكا، وانحيازهم لقضية شعبهم ولفلسطينيتهم.
انتفاضة المدن المختلطة الخمسة ذات الأغلبية العبرية الإسرائيلية والأقلية العربية الفلسطينية فاجأت قيادات المستعمرة السياسية والأمنية وأذهلتهم، مثلما انعشت الفلسطينيين أبناء المناطق الأخرى، وأطلق عليها القائد الفلسطيني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا على أنها "انتفاضة الكرامة" فقد توهم الإسرائيليون أو أغلبيتهم، أن اندماج الفلسطينيين في الحياة المعيشية اليومية، لدى المدن المختلطة التي يغلب عليها الطابع العبري، الإسرائيلي، اليهودي، وكأن سكانها من الفلسطينيين العرب قد تصهينوا واقعاً، وقبلوا بالأمر الواقع لصالح مشروع المستعمرة ونجاحها، فجاء الرد أن هؤلاء جوعى لعروبتهم وإسلامهم ومسيحيتهم ودرزيتهم، ولديهم لهفة كامنة للتعبير عن فلسطينيتهم، بعد سبعين سنة من عمر المستعمرة وطرد أغلبية سكانها الأصليين منها، فجاء الرد من الشباب، ليثبتوا كما قال طلب الصانع أنهم أكثر ولاء وانحيازًا لشعبهم وقضيتهم من تسلل اليأس أو الإحباط، لآبائهم وأجدادهم، وأن نظرية الكبار يموتون والصغار ينسون، قد كُسرت وهُزمت فمات الكبار ولم ينس الصغار أصلهم وبلدهم وكل ما ينتمون إليه من أثر وتراث فلسطيني.
ثانيًا: المفاجأة الأخرى، والتسجيل الكفاحي الثاني الذي تحقق يوم 11 كانون ثاني 2022، فهو من النقب، فقد سجل أهالي النقب انتفاضتهم رداً على مخططات ومشروع المستعمرة لمصادرة أراضي قرية سعوة الأطرش، وتضامن كل أهالي النقب من رهط المدينة العربية الوحيدة القائمة بشموخ وسط المستعمرات، ومن القرى الممتدة على مساحة النقب وسكان القرى غير المعترف بها، ليعبروا عن رفضهم مصادرة الأرض تحت حجة التطوير والتشجير، وحقيقة مشروعهم هو تضييق مساحة القرى ومنع تمددها استجابة لعدد السكان الفلسطينيين الذين يمثلون ثلث سكان النقب ولهم فقط 3 بالمائة من مساحة الأرض، التي كانت هي أصلاً لهم، ففي عام 1948 كان ثلاثة آلاف يهودي يسكن المنطقة، وبقي من الفلسطينيين بعد طرد وتشريد أغلبهم 12 ألف مواطن، هم اليوم 320 ألف فلسطيني يقيم على أرض النقب، بما يعني هزيمة استراتيجية لمخططات المستعمرة لسيطرة الأغلبية العبرية الإسرائيلية اليهودية على كامل خارطة فلسطين.
الشخصية الوطنية الفلسطينية البارزة ابن بئر السبع الذي شغل جده رئيسًا لبلديتها المحامي فريح أبو مدين من قطاع غزة وصف أهله وشعبه أهل النقب وسكانه على أنهم "ملح الأرض"، وأن الشعب الفلسطيني لن يكونوا الهنود الحمر، فإذا نجح المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي احتلال الأرض، ولكنه فشل في تشريد وطرد وتهجير كل الشعب الفلسطيني، ولذلك يخوض ونحن معه كما يقول "صراع البقاء والوجود، ولن نكون سوى الطرف الناجح والمنتصر في نهاية الأمر مهما بلغت قوة المستعمرة، ومهما تمادى الزمن، وما حصل في المدن المختلطة وفي النقب على طريق الانتفاضات الفلسطينية المتقطعة المتواصلة لهو دليل على ذلك".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق