اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارة شمال شرق البريج وسط قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف مبنى بلدية عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال شرق البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مبنى بلدية عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية مؤسسات الأسرى: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا وصحفية بينهم 4 من غزةالكوفية مؤسسات الأسرى في اليوم العالمي للحريات: الاحتلال يعتقل 53 صحفيا بينهم 4 من غزة رهن الإخفاء القسريالكوفية «تيار الإصلاح»: ندعو لتوثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين وتقديمها لمحكمة الجنايات الدوليةالكوفية الصحة العالمية: نحتاج إلى 18 مليار دولار لإعادة بناء مستشفى الشفاء في غزة بالكاملالكوفية «الأورومتوسطي»: احتجاز الاحتلال المواطنين في غزة جريمة حربالكوفية الصحة العالمية: نحتاج إلى 18 مليار دولار لإعادة بناء مجمع الشفاء في غزةالكوفية "أونروا": 37 طفلا يفقدون أمهاتهم يوميا في قطاع غزةالكوفية "أونروا": مقتل 10 آلاف امرأة وجرح 19 ألفا أخريات في قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: نأمل في عدم شن أي عملية عسكرية في رفحالكوفية الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من بلدة جبع جنوب جنينالكوفية الاحتلال يمنع المزارعين من استخدام مضخات المياه في الأغوار الشماليةالكوفية الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة قد يستغرق 80 عاما وبتكلفة 40 مليار دولارالكوفية البرلمان العربي: الصحافة العربية لها دور ريادي في كشف جرائم الاحتلال في فلسطينالكوفية 25 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية في قطاع غزةالكوفية فيديو| مستوطنون يقتحمون جبل العرمة في بيتا جنوب نابلسالكوفية طلبة يرفعون علم فلسطين على سارية طويلة وسط جامعة جورج واشنطنالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من نابلس ويقتحم قرى في المحافظةالكوفية

 46 عاما على استشهاد الهمشري.. أول سفير لمنظمة التحرير في فرنسا

13:13 - 10 ديسمبر - 2021
الكوفية:

الكوفية - خاص: يوافق اليوم 10 ديسمبر/كانون الأول، ذكرى مرور 48 عامًا على استشهاد المناضل محمود الهمشري أول سفير لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، ومؤسس فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين هناك.
بلا حراسة أو مُرافق، كان السفير الهمشري، الحاصل على الدكتوراه في التاريخ، يجوب شوارع باريس، بتكليف من الشهيد أبو جهاد للعمل على تنظيم وضع الطلبة الفلسطينيين هناك، لكن كانت أعين الموساد تتابعه منذ وقوع عملية ميونخ التي قُتل خلالها 11 رياضيا فلسطينيا، حيث زعم الموساد وقتها أن الهمشري أحد العقول المدبرة للعملية، وكانت تعليمات رئيسة وزراء الاحتلال غولدا مائير تشدد على تصفية كل من له صلة بحادثة ميونخ، وقد وضعت لها ملفا خاصا أطلقت عليه «عملية غضب الرب».  


كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة من صباح يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 1973م، بينما توارت الشمس خلف السحب كأنها تعلن رفض السطوع كي لا تشهد ما يحاك داخل مقر إقامة أستاذ التاريخ في 175 شارع دالسيه وسط العاصمة الفرنسية، حيث تم تنفيذ مخطط اغتياله الذي يجري الإعداد له منذ عدة أسابيع، والذي بدأ باقتحام الشقة في غياب الأسرة وزرع كاميرات مراقبة للتجسس على تحركات السفير.
 وبينما كان الهمشري منهمكًا في مقابلة مع شخص ادعى أنه صحفي إيطالي دعاه لتناول فنجان شاي بالخارج، كان مقاتلو وحدة «كيشت» يقتحمون الشقة للمرة الثانية، وزرعوا عبوة ناسفة في إحدى الزاويا بجوار المكتب الذي يقضي خلفه الدكتور الهمشري معظم وقته بين الكتب والأبحاث، يطالع الأوراق والتحليلات السياسية، ونتائج جولاته المكوكية ولقاءاته بكل من يعنيهم شأن القضية الفلسطينية.

​​​​​​​
كانت العبوة الناسفة مخبأة داخل إطار بلاستيكي دقيق، وضعوه تحت جهاز الهاتف الثابت، وقد تم تجهيزها للانفجار عبر إشارة رمزية إلكترونية مبرمجة للاتصال اللاسكي بجهاز هوائي صغير مثبت داخل شقة تابعة للموساد تبعد 500 متر فقط من مسكن الهمشري، يرسل تيارا كهربائيا للشحنة فيتم تفعيلها في وضع الانفجار.
بحلول التاسعة صباحًا، تأكد طاقم المراقبة من خروج الزوجة والطفلة، وأن الهمشري عاد إلى سريره، رن جرس الهاتف، فرفع الشهيد السماعة، ليجد المتحدث على الجانب الاخر الصحفي الإيطالي الذي التقاه قبل عدة أيام، والذي لم يكن سوى أحد عناصر وحدة «قيسارية» التابعة للموساد، وبينما يتأهب الهمشري لسؤاله عن سبب المكالمة، ضغط الجناة زر التفجير لتتحول الشقة إلى كتلة من اللهب، ويسقط الهمشري مصابًا بعدة جروح نقل على إثرها إلى مستشفى كوشان، ليرتقي شهيدا بعد 48 ساعة، في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر/كانون الأول 1973م، عن عمر لم يتجاوز الـ35.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق