اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس وسط إطلاق نار عشوائي للرصاص
  • 27 شهيدا منذ فجر اليوم في استهداف الاحتلال منازل المواطنين وسط وجنوبي قطاع غزة
جيش الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس وسط إطلاق نار عشوائي للرصاصالكوفية 27 شهيدا منذ فجر اليوم في استهداف الاحتلال منازل المواطنين وسط وجنوبي قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 204 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «الكوفية» ترصد تذمر النازحين في مدينة رفح من عدم تقديم الخدمات والمساعدات لهمالكوفية «الكوفية» توثق آثار الدمار الذي حل نتيجة استهداف الاحتلال عدة منازل في رفحالكوفية «الكوفية» توثق انتشال جثامين شهداء بعد استهداف الاحتلال تجمعا سكنيا في النصيرات وسط القطاعالكوفية حزب الله: هاجمنا بالمسيرات والصواريخ مقر القيادة العسكرية بمستوطنة المنارة وتمركزا للكتيبة 51 التابعة لجولانيالكوفية مواطنون يشاركون في تشييع جثامين شهداء مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قصف مدفعي يستهدف بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة: إن كانت الطريقة الوحيدة لتحقيق الصفقة هي وقف الحرب فيجب فعل ذلكالكوفية حماس: المقترح الإسرائيلي لا يعطي إجابات واضحة على موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشاملالكوفية حماس: المقترح الإسرائيلي المقدم لا يعكس تحولا جوهريا في موقف الاحتلالالكوفية حماس: لازلنا ندرس المقترح لكن لا توجد توقعات كبيرة بقبوله إلا إذا جرت تعديلات جوهرية عليهالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف عدة مناطق في شمال غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة بلدات في الجنوب اللبنانيالكوفية قلق أممي إزاء اعتقال طلاب باحتجاج الجامعات الأمريكية دعما لفلسطينالكوفية صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف مناطق وسط بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية أيام حرجة في الطريق.. من الممكن إلغاء العملية البرية في رفح حال التوصل لصفقةالكوفية  ثمن جديد للحرب على غزة.. ارتفاع أسعار البنزين بداية من الأسبوع المقبلالكوفية

تيار الإصلاح والمؤتمر التنظيمي في ساحة غزة

13:13 - 25 نوفمبر - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

بعد أيام قليلة سينطلق المؤتمر التنظيمي الإداري الأول من نوعه، لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح – ساحة غزة، الذي يسعي في إطار مضمونه ومحتواه إلى تعزيز الرؤية الديمقراطية وروح الفكرة الإصلاحية، التي نشأ من أجلها تيار الإصلاح المناهض لكافة أشكال سياسات التفرد والإقصاء والتهميش، التي مورست ولا زالت تمارس على كافة الأطر الحركية والتنظيمية داخل صفوف حركتنا الرائدة فتح، من الجهات المتنفذة، التي تعتبر نفسها صاحبة الشأن والقرار، التي تدعي زورًا وبهتانًا (الشرعية) ضمن مفهومها ونظرتها الخاصة الضيقة، التي لا تنطبق جملةً وتفصيلًا مع رؤية وتوجهات القواعد التنظيمية العريضة وهياكل مكونات الحركة، وهذا كله نتيجة لمدخلات ومخرجات المؤتمر السابع للحركة، الذي تم عقده في  29 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016.

غياب وإقصاء العديد من الرموز والشخصيات التنظيمية الوازنة في المؤتمر السابع لحركة فتح وعلى رأسهم القيادي الوطني "محمد دحلان" ورفاقه وأخوته من القيادات الفتحاوية، الذين طالتهم سياسة الإقصاء والفصل من الحركة على يد (دعاة الشرعية)  الممثلة بشخص الرئيس محمود عباس بصفته رئيس اللجنة المركزية لفتح، والذي جاءت قرارات الفصل التعسفي والإقصاء نتيجة الاختلاف في الرأي، وليس الاختلاف على فتح، أو المناصب والمسؤوليات، بل كان الخلاف بسبب وقوف شخص القيادي "محمد دحلان" مع تطلعات كافة الفتحاويين ودعم توجهاتهم التي تريد لفتح الخير والاستمرار والنهوض والعطاء ضمن رؤية واضحة وشاملة تجعل من كافة الفتحاويين شركاء في صناعة القرار التنظيمي، عبر الانتقاد البناء والهادف والرؤية المنهجية الموضوعية، والبرامج التي تدعم تقدم الحركة للأمام، ضمن رؤية ديمقراطية تعزز الانفتاح التنظيمي بشكل عام على كافة الأطر والمؤسسات والفعاليات الحركية، وتأخذ بيد الجميع دون احتواء أو استقواء.

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وبعد 6 سنوات على النشأة والـتأسيس وخوض غمار التجربة، سجل العديد من النجاحات والإنجازات الواقعية الفعلية على الصعيد الفتحاوي والوطني، وذلك من خلال المبادرات والفعاليات المختلفة سواءً تنظيميًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا واقتصاديًا، التي قامت بتعزيز القواسم المشتركة الفتحاوية داخل إطار التيار وعلاقته بجموع الفتحاويين كافة ، في إطار المحبة والتآخي والتسامح، والتطلع الدائم والقائم لوحدة الحركة وترتيب شأنها وتوحيد صفوفها من جهة، وعلاقة تيار الإصلاح في الأطر السياسية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني على مختلف توجهاتها الفكرية، التي تمتاز بالانفتاح والتحاور والتشاور في مختلف القضايا الفلسطينية من جهة أخرى، إضافة لعلاقة تيار الإصلاح في الإقليم والمحيط العربي والدولي، الذي جعل من تيار الإصلاح أن يمتلك زمام المبادرة في التقدم نحو الأمام، من أجل واقع أفضل لكافة الفتحاويين، والفلسطينيين وجموع الفتحاويين الأحرار الغيورين على فتح بصوت وطني شجاع، أن تكون خطوة الانطلاق الإيجابية والفاعلة الهادفة فتحاويًا ووطنيًا عبر الانطلاقة التنظيمية الإدارية للترتيب الديمقراطي في صفوف تيار الإصلاح بكافة ساحات العمل التنظيمي والوطني، عبر المؤتمر التنظيمي الإداري الأول لتيار الإصلاح في ساحة غزة، من خلال التجربة الديمقراطية الأولى، التي ستكون عبر صندوق الانتخابات.

نبارك وندعم العملية الانتخابية الإدارية التنظيمية لتيار الإصلاح الديمقراطي في ساحة غزة، ودام العطاء وبوركت الجهود.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق