الكوفية:غزة: نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- ساحة غزة، اليوم الخميس، مهرجانًا بعنوان "الوحدة وصية الياسر"، إحياء للذكرى الـ 17 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات.
وذلك في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، وبحضور قيادات وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والوجهاء والمخاتير
.
بدوره، قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. سفيان أبوزايدة، خلال مهرجان إحياء الذكرى الـ17 لاستشهاد ياسر عرفات، " تمر علينا ذكرى رحيل القائد والرمز ياسر عرفات، ومن الصعب علينا أن نتحدث بلغة الماضي عن هذا الجبل الكبير".
وأضاف، "ياسر عرفات يعيش فينا ويعيش معنا، ونستذكره في كل لحظة من لحظات حياتنا، وفي كل موقف وفي كل محطة".
وأشار إلى أن شعار هذا المهرجان هو الوحدة، مؤكدًا على أن ياسر عرفات يردد كلمة الوحدة الوطنية عشرات المرات من وحدة حركة فتح إلى وحدة منظمة التحرير إلى وحدة الفصائل الفلسطينية، ووحدة غزة والضفة.
وتابع، "لقد ترك ياسر عرفات إرث كبير أصبح يتآكل بفعل فاعل، ولكن ذاكرة شعبنا الفلسطيني قوية، ولا ينسى ولا ينكر جميل ولن يسامح من كان سببًا في مأساته، فلقد استطاع ياسر عرفات أن يقود سفينة العمل الوطني على مدار أكثر من خمس عقود سائراً بين حقول الألغام ويحرص دائمًا ألا تتعطل المسيرة أو تنفجر".
وشدد أبو زايدة على أن أفكار ومواقف ياسر عرفات كانت تسير دائمًا نحو الهدف، لافتًا إلى أنه رغم الاختلافات؛ لم يتخذ إجراءات قاسية وباطلة بحق من أختلف معه.
ولفت إلى أن عرفات كان يدرك أنه يقود ثوار ومناضلين وأحرار وليس مجموعة من الخراف، فقد كان قلبه كبيرًا وصبورًا ويعرف معنى شرف الخصومة التي لا يعرفها الكثيرين في هذا الزمن.
ونوه إلى أن ياسر عرفات لم يعتدي على راتب شهيد أو أسير أو مناضل أو فدائي فلسطيني لأنه اختلف معه، وختم كلمته بالقول، "نحن الآن بحاجة إلى أرث ياسر عرفات أكثر من أي وقت مضى".
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات والأغاني الوطنية، كما تم عرض مرئي تحت اسم وثيقة ياسر عرفات، وتقديم عرض يُجسد شخصية ياسر عرفات
.