متابعات: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم، الإثنين، عن صاروخ إسرائيلي وصف بأنه أحد أسلحة "يوم القيامة"، تم إخفائه منذ عشرات السنين.
وأوضحت الصحيفة، أن الصاروخ الإسرائيلي ظل طي الكتمان منذ العام 1973، وتم استخدامه في الحروب ضد "حزب الله" وحركة "حماس".
وذكرت، أنّه وبعد يوم واحد من ورود أنباء عن هجوم استثنائي غير اعتيادي بصواريخ أرض-أرض في سوريا، نُشرت مقاطع فيديو لتجارب صواريخ ما تُعرف باسم "تموز" والتي طورتها شركة رافائيل الإسرائيلية للتعامل مع قوافل الدبابات المصرية والسورية بعد حرب يوم أكتوبر/الغفران عام 1973، والتي تم استخدامها لاحقًا في الحرب ضد حماس وحزب الله، حيث قام الجيش مؤخرًا بتركيبها على مروحيات قتالية مثل مروحية الأباتشي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن شركة "رافائيل" طورت صواريخ تموز الموجهة في فترة السبعينيات والثمانينيات، كدرس من التعامل مع المدرعات المصرية والسورية في حرب "يوم الغفران".
وبينت، أن جيش الاحتلال حافظ على صواريخ تمور كـ "أسلحة يوم القيامة"، ولم يستخدموها في ساحات العمليات وذلك بسبب تكلفتها الباهظة.
وأضافت الصحيفة، أن مشروع إنتاج صواريخ تموز ظل سريًا للغاية، ولكن في عام 2012 سُمح بنشر الصاروخ بعد أن بدأ جيش الاحتلال في استخدامه ضد أهداف في قطاع غزة
وتابعت، أنه "تقرر فيما بعد تثبيت ونقل هذه الصواريخ على مروحيات أباتشي القتالية التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية باعتباره سلاح دقيق قادر على الوصول إلى هدف على بعد 30 كم، وهو ما أدى بعد ذلك إلى بيع "إسرائيل" هذا السلاح إلى 38 دولة حول العالم بما فيها لقوات الناتو الدولية".
من جهتها، قالت مصادر سورية، إنه "تم تنفيذ هجوم إسرائيلي بواسطة صواريخ أرض-أرض، بالإضافة إلى استخدام ذات الصواريخ في هجمات سابقة".