اليوم الثلاثاء 23 إبريل 2024م
عاجل
  • وصول شهيدين من خانيونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح
  • البنتاغون: لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفح
  • استهداف منزل في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريج
  • طيران الاحتلال يستهدف أرضا زراعية بالقرب من مدخل بلدة الزوايدة
  • استهداف منزل في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريج
  • تجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي على المناطق الغربية لشمال قطاع غزة
  • البنتاغون: لا علم لنا في هذه المرحلة بأي خطة قابلة للتنفيذ في رفح تمت مشاركتها مع الجانب الأمريكي
وصول شهيدين من خانيونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفحالكوفية البنتاغون: لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفحالكوفية استهداف منزل في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريجالكوفية إعلام عبري: قرار اجتياح رفح تم اتخاذه بالفعل والعملية العسكرية تتم على مراحلالكوفية قطر توضح مصير مكتب حماس في الدوحةالكوفية الخارجية الأمريكية: التقارير عن المقابر الجماعية في غزة مثيرة للقلقالكوفية طيران الاحتلال يستهدف أرضا زراعية بالقرب من مدخل بلدة الزوايدةالكوفية استهداف منزل في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريجالكوفية صحيفة أمريكية: السيطرة على الأوضاع في شمال غزة ستستغرق وقتا أطولالكوفية ساترفيلد: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة وخصوصا في الشمالالكوفية واشنطن تريد "رؤية تقدم فعلي" داخل الأونروا قبل اتخاذ قرار باستئناف تمويلهاالكوفية تجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي على المناطق الغربية لشمال قطاع غزةالكوفية شهيدتان جراء استهداف الاحتلال بلدة حانين جنوب لبنانالكوفية البنتاغون: لا علم لنا في هذه المرحلة بأي خطة قابلة للتنفيذ في رفح تمت مشاركتها مع الجانب الأمريكيالكوفية اليابان تدعو إلى وقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات إلى غزةالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شمال شرق رام اللهالكوفية السعودية تدين استمرار الاحتلال بارتكاب جرائم الحرب في قطاع غزة دون رادعالكوفية الهيئة العامة لباديكو تصادق على تعديل النظام الداخليالكوفية اندلاع مواجهات بعد اقتحام جيش الإحتلال لبلدة بيت أمرالكوفية قوات الاحتلال ومستعمرون يعتدون على مواطنين ويعتقلون شابا شرق نابلسالكوفية

جرائم إعدامات ترصدها "الرئاسة "

21:21 - 26 سبتمبر - 2021
عدلي صادق
الكوفية:

 

  في قريتي برقين وبدو العريقتين، وقعت جريمة الاحتلال العسكري الإرهابي الصهيوني الغاشم. فقد ذهبت القوات المدججة، إلى القريتين، لكي تقتل الشباب، وبعد تنفيذ الإعدامات في القريتين، أعلن القتلة عن ذريعتهم، وهي أن الشباب كانوا ينوون تنفيذ عملية كبيرة ضد الاحتلال الجاثم على أرضنا!

لم تتح لهم غطرستهم،  التفكير مليا، لمعرفة مدى وبشاعة الجريمة. فليس في حشو عقولهم سوى ذريعة واحدة، وهي أنهم لا يريدون في قرانا الفلسطينية شبابا مفعمين بكبريائهم الوطني، ومستعدين للدفاع عن النفس. وهذا كل ما في الأمر، لكنهم يكذبون كالعادة!

لم يكن الشهيد أسامة مصلح، في برقين، سيتلقى الرصاص دون أن يرمي رصاصا، ويوقع إصابتين قاتلتين في صفوفهم، وهذا ما استطاعه الشاب، قبل أن يرتقي.

في برقين الصغيرة، هناك واحدة من أقدم كنائس العالم، تحتضنها قرية مسلمة وادعة ومتسامحة، ترى في الكنيسة شاهدا على تاريخ موغل في القدم، باتت موئل الحجاج المسيحيين الذين يأتون للتعرف على بدايات الإيمان والطفولة البشرية. وعلى قدر صغر مساحة القرية، لا يعلم الهمج الطارئون الملمومون من شتى الآفاق، أن الكنيسة، معلم الروح في هذه القرية، بنيت فوق حضارات فلسطينية سابقة، تعود الى ما قبل تأسيس الأساطير اليهودية. بالتالي فإن إيلام القرية بالقتل، لن يرسم الفصل الختامي من تاريخ ممتد، لشعب ما يزال متمسكا بأرضه وحضارته. فبرقين على بعد بضعة كيلومترات جنوب غربي جنين، ذكرت كأحد عناوين التراسل بين الملك الفرعوني إمنحوتب  أخناتون والممالك الفلسطينية قبل الميلاد بنحو ألف وثلاثمئة سنة.

وفي بدو وقطنة، بين القدس ورام الله، حيث أقدم معاصر الزيتون منذ فجر الحضارة؛ كان الهدف مجموعة من الشباب الميامين، في طليعتهم الأسير المحرر محمود حميدان. وفي الاشتباك بين الهمج وهؤلاء الأحرار الذين يدافعون عن أنفسهم وعن كرامتهم، استدعى العدو تعزيزات عسكرية كبيرة، لكي يستطيع النيل منهم. لقد دافع الشباب عن انفسهم وأهلهم ببسالة وارتقوا شامخين. أما الخزي فكان من نصيب أولئك الذين حشدوا الجنود المسلحين والقذائف، وساندتهم المسيرات من الجو، لكي ينفذوا جريمتهم.

في مشهد هذا الصراع، يرتسم شكل المواجهة غير المتكافئة، بين جيش كبير لدولة حرب، اختارت السلاح وسيلة حوار الى الأبد، وشعب محاصر في مناطق مزنرة بالمستوطنين المدججين بالسلاح. وقد بدا واضحا منذ سنوات، أن هذه المواجهة ستظل مستمرة، حتى يتمكن احتلال ألف وتسعمئة وثمانية واربعين من ابتلاع أراضي ألف وتسعمئة وسبعة وستين، لكن تشبث أصحاب الأرض بوطنهم الذي لا يمتلكون سواه؛ يجعل المشهد كله، أرض رباط، إن لم يكن ذلك حتى دحر الاحتلال؛ فسيكون حتى يوم القيامة.

في مثل هذه المواجهات المتتالية، لا نعلم مكان ودور "التنسيق الأمني" إن كان لمثل هذا التنسيق، أي هدف، غير إنهاء المواجهات وتهدئة الأوضاع وإطلاق ما يسمى "المقاومة الشعبية". فما نراه هو "التنسيق" الذي يثابر على الجانب الفلسطيني، لكي لا يكون هناك شباب مستعدون للدفاع عن أنفسهم، وجاهزون للتصدي بشجاعة.

الرئاسة الفلسطينية وصفت جريمة الليلة، وقال بيانها إن  هذه الجريمة "امتداد لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة، بحق أبناء شعبنا" وأكدت على أن "استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع، وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار". وهنا نتساءل: طالما أن الأمر على هذا النحو وبهذا الوصف، فلماذا يستمر التنسيق الأمني، وتتواصل مطاردة المقاومين؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق