- اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة يعبد غرب جنين
- استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة داخل مخيم عسكر القديم شرق نابلس
- قوات الاحتلال تفجر باب أحد المنازل تمهيدا لاقتحامه في مخيم عسكر القديم شرق نابلس
تل أبيب: استنكر المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية؛ منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبلاده عامًا واحدا للانسحاب إلى حدود عام 1967.
وقال إردان، "أثبت أبو مازن في خطابه مرة أخرى أن وقته قد ولى وأنه ليس من قبيل المصادفة أن 80% من الفلسطينيين يريدونه أن يرحل"، وذلك في إشارة إلى استطلاع رأي أجراه مؤخرًا المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وكشفت نتائجه أن 78% من الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة يطالبون الرئيس بالاستقالة.
وأضاف إردان، "لقد عرض الرئيس الفلسطيني ذات مرة مقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور، واليوم يريد العودة إلى خطة التقسيم التي وضعتها الأمم المتحدة".
واتهم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الرئيس الفلسطيني بـ "الكذب"، بشأن رغبته في تحقيق السلام مع إسرائيل، قائلًا، "أولئك الذين يدعمون السلام والمفاوضات بصدق لا يهددون بالإنذارات الوهمية من على منبر الأمم المتحدة".
يذكر أن الرئيس عباس، طالب أمس الجمعة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية على حدود 1967 خلال عام واحد.
وأبدى عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استعداده من أجل العمل على ترسيم الحدود، محذرًا إسرائيل في حال عدم الانسحاب من هذه الأراضي خلال الفترة الزمنية المذكورة بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية
وأضاف عباس، "لم نرفض أي اتفاق جدي للسلام مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن سياسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة فشلت في محاسبة إسرائيل.
وطالب الرئيس عباس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الرباعية الدولية فقط.
يشار إلى أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، على خلفية رفض تل أبيب وقف الاستيطان والتنصل من خيار حل الدولتين