القاهرة: قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن إسرائيل وإثيوبيا ستدفعان ثمنًا بعد 20 عامًا بسبب أزمة سد النهضة الذي وصفه بـ"سد الخراب".
وقال أبو الغيط في تصريح، إن "إثيوبيا وإسرائيل ستدفعان ثمن بناء سد النهضة الذي تسبب بأزمة بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى".
وأضاف، "إثيوبيا وضعت حجر الأساس لسد الخراب أو ما يعرف بسد النهضة في 1 أبريل/نيسان 2011، وإسرائيل وجدته شهر عسل تاريخيًا وفرصة عظيمة لكنهم سيدفعون ثمنه بعد 20 سنة".
ورفض إطلاق مسمى اسم سد النهضة عليه، واصفًا إياه بـ "سد الخراب للدولتين العربيتين أو على الأقل يبدو وكأنه سد خراب".
ولم تحقق جهود التفاوض بين مصر والسودان وإثيوبيا التي بدأت منذ 10 سنوات، حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، أي نجاح.
يذكر أن تكلفة سد النهضة الإثيوبي بلغت 5 مليارات دولار وقد يكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات، بينما تصاعد التوتر حوله في الأشهر الماضية بعد بدء أديس أبابا بتشغيل المنشأة.