بروكسل: نظم أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنون مع الحق الفلسطيني، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية في بلجيكا ولكسمبورغ ، دعما واسنادا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وشارك في الوقفة ممثلون عن الجمعيات والمؤسسات البلجيكية والاوروبية المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني، وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، ومناصرو القضية الفلسطينية.
وقال المشاركون، إن "انتزاع الأسرى الستة حريتهم وتحطيمهم لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ما هو إلا دليل على عزم شعبنا وأسراه وقواه الحية في الاستمرار بالنضال من أجل نيل الحرية والاستقلال واقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس".
واستنكروا جميع إجراءات القمع والتنكيل والإرهاب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أسرانا في السجون، مؤكدين وقوفهم الى جانبهم في تصميمهم وعزمهم في الاستمرار بالكفاح الوطني، لنيل حريتهم وحريه شعبهم.
وطالبوا الاتحاد الاوروبي ومؤسساته بالوقوف تجاه مسؤولياتهم والعمل على تطبيق مبادئ حقوق الانسان والحريات تجاه شعبنا وأسرانا في سجون الاحتلال وفق مبادئه التي قام الاتحاد عليها ومؤسساته ووفق مبادئ الامم المتحدة، والقانون الدولي والإنساني، واتفاقيات جنيف الرابعة وميثاق حقوق الإنسان.
وتطرق المتحدثون خلال الوقفة إلى واقع الأسرى في سجون الاحتلال، ومعاناتهم والظروف غير الإنسانية التي يكابدونها، ومواجهتهم لإجراءات القمع الاسرائيلية بحقهم بالأرقام والوقائع.
وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال، والكف عن سياسة ازدواجية المقاييس بالاستجابة إلى مطالب الأسرى، وإنهاء معاناتهم ونيل حريتهم من خلال نقل واقعهم ومعاناتهم الى اوسع نطاق على صعيد الرأي العام وأحزابه وقواه ومؤسساته الأهلية.