- الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروت
القاهرة: انهالت التعليقات وردود الأفعال المحلية من القوى والفصائل الوطنية والشخصيات، على إعادة اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للأسيرين أيهم كممجي ونضال نفيعات بعد عملية بحث دامت 14 يومًا.
وتمكن الأسرى الـ6 من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" في 6 سبتمر/أيلول الجاري، في عملية هروب كبيرة عبر نفق من داخل السجن هدد منظومة الأمن الإسرائيلية بكل مكوناتها.
دلياني: إعادة اعتقال الثوار الـ6 لا ينزع صفة البطولة عنهم
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن "إعادة اعتقال الأسرى الـ6 الثوار الذين انتزعوا حريتهم رغم أنف المحتل لا تنزع صفة البطولة عنهم".
وأضاف في تصريح، " بل إن صمودهم في الأسر وتنفيذ عملية نفق الحرية بهذه السرية والبراعة وبقاء اثنين منهم لغاية أسبوعين خارج المعتقلات، يزيد من نصيبهم في وصف البطولة، ويرفع من معنويات شعبنا وخاصة الأسرى".
وتابع دلياني، "الثوار الـ6 وبما يملكوه من أدوات بسيطة وشجاعة وتصميم، استطاعوا هزيمة التقدم التكنولوجي في المنظومة الأمنية لدى دولة الاحتلال كما أنهم نجحوا في إعادة ملف الأسرى إلى مقدمة الحراك الشعبي الفلسطيني".
وأعرب دلياني عن تمنياته في أن يبقى الحراك الشعبي لنُصرة الاسرى قويًا وحيًا لفرض ملف أبطالنا على الأجندات السياسية التي فشلت لغاية الآن في نصرتهم وتحقيق الحرية لمن بذل سنوات عمره من أجل قضيتنا الوطنية العادلة.
واستنكر دلياني، عمليات البطش والقمع وإجراءات التشديد الانتقامية التي تقوم بها مصلحة السجون في دولة الاحتلال بحق أسرانا وأسيراتنا في مخالفة واضحة للقوانين الدولية، والتي اشتدت بعد نجاح عملية نفق الحرية.
وأكد دلياني أن هذه الجرائم سوف تنتهي بالانكسار أمام إرادة وصلابة أسرانا وأسيراتنا، محملًا دولة الاحتلال المسؤولية عن سلامة جميع الأسرى وخاصة الثوار الستة الذين هزموا منظومة الاحتلال الأمنية في سجن جلبوع.
جادالله: الأسرى الـ6 خاضوا ملحمة أسطورية بدأت بملعقة
أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله أن تجربة "نفق الحرية" التي خاض فيها 6 من رجال فلسطين ملحمةً أسطوريةً بدأت بملعقةٍ في زنزانةٍ باردة، وانتهت إلى حقول فلسطين وروابيها وسفوحها، مشيرًا إلى أنها برهنت أن قضية الأسرى ما تزال أولوية شعبنا، وأن هذا الثابت الوطني هو مصدر فخر واعتزاز من كل أطياف شعبنا.
وقال جاد الله في منشور له عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، " بغض النظر عن نتيجة هذا الفعل البطولي، فقد طرق هؤلاء الأبطال جدران الخزان بقوة، ووضعوا من جديد مسؤولية تحريرهم وكرامة أسرهم وحمل قضيتهم على عاتق كل حر وشريف في وطننا".
وختم جاد الله بالقول، "أيلول الذي يعرفه شعبنا بسواده ومآسيه، جعلته أظافر بواسل شعبنا أيقونة مجد وعز وافتخار".
المقاومة الشعبية: اعتقال الاحتلال للأسيرين لن يوقف مسيرة الحرية
ومن جانبها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، في تصريح إنّ "اعتقال الاحتلال للأسيرين أيهم كمنجي ومناضل انفيعات لن يوقف مسيرة الحرية وانهاء الاحتلال التي بدأها هؤلاء الأسرى الأبطال والذين كسروا هيبة وشوكة الاحتلال الصهيوني.
وشددت، على أن عملية نفق جلبوع البطولية ستظل علامة فارقة في تاريخ مقاومتنا الباسلة في مواصلة طريق النصر مهما حاول الاحتلال أن يصدر مشهد النصر أو الهيبة الأمنية.، مشيرة إلى أن أسرانا البواسل هم على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية، وتحريرهم قادم لا محالة بإذن الله، وكما تنسموا عبير الحرية في أيام قلائل سيخرجون رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي وجبروته.
الجهاد الإسلامي: اعتقال الأسيرين لن يمحو الأثر الذي حققته كتيبة جنين
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن الصراع سيبقى مفتوحًا واعتقال المجاهدين كممجي ونفيعات لن يمحو الأثر الذي حققته كتيبة جنين.
وقال في بيان، "نعاهد الله تعالى ثم نعاهد أسرانا الأبطال وأبناء شعبنا وأمتنا أن نواصل العمل من أجل تحرير الأسرى، وأن يبقي هذا العمل واجباً من أهم الواجبات وأكثرها الحاحاً وأولوية".
وحملت الجهاد؛ الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مساس بحياة الأسرى من أبطال كتيبة جنين، وإخوانهم الأسرى داخل السجون وفي العزل الانفرادي الذين تدخل معركتهم مع السجانين ومصلحة السجون يومها الـ 14، داعية لاستمرار فعاليات ومسيرات الغضب نصرة لأسرانا.
وأضاف، " ندعو لمسيرات مساندة لأهالي أبطال كتيبة جنين من كافة مناطق الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948".
وطالبت الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن أسرانا الأبطال، فالمعركة لا زالت مستمرة والحساب لن يغلق بعد ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرضنا.
فروانة: إعادة اعتقال الأسرى لا يقلل من حجم وشأن ما صنعوه
من جانبه، قال الناشط في مجال الأسرى عبد الناصر فروانة، باعتقال الأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كممجي في جنين، تكون قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الاسرى الـ6 الذين نجحوا في الخروج وانتزعوا حريتهم لبضعة أيام.
وأشار إلى أن إعادة اعتقالهم يندرج في إطار المألوف والممكن، فيما ما حققوه في جلبوع يعتبر معجزة، مضيفًا "إعادة اعتقالهم لا يقلل من حجم وشأن ما صنعوه، ويبقى من حقهم، وواجبنا تجاههم، انتهاج كافة الوسائل والسعي لانتزاع حريتهم".
حركة المجاهدين: اختفاء الأسرى 14 يوما إنجاز يسجل لهم
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية لن تُغير حقيقة العجز الصهيوني أمام صلابة وعزيمة شعبنا وأسرانا الأبطال.
وقالت في تصريح، إن "هذا العدو المتغطرس بجيشه المهزوم وقيادته المأزومة لا يستطيع أن يثني أسرانا الأبطال أو ينال من إرادتهم وقوتهم".
وأضافت، "قدرة الأحرار على الاختفاء عن أنظار العدو لمدة 14 يومًا هو إنجاز جديد يسجل لأحرار عملية نفق الحرية الأبطال".
ولفتت إلى أن إقدام الاحتلال على أي حماقة بحق الأبطال الـ6 المحررين الذين أعاد اعتقالهم، سيجعلهم أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا.
حركة الأحرار: ستبقى عملية نفق جلبوع محفورة في الذاكرة
وفى تصريح، لحركة الأحرار قالت، "إنّ إعادة اعتقال الاحتلال لأبطال نفق جلبوع لن يغسل عار الهزيمة التي لحقت بمنظومته الأمنية والعسكرية، وسيبقى الانجاز الذي سطروه مجداً تتغنى به الأجيال.
وأضافت، "ستبقى عملية نفق جلبوع محفورة في الذاكرة والوعي الجمعي الفلسطيني والعربي وتأكيداً على أن إرادة شعبنا أقوى من بطش الاحتلال وعنجهيته وإجرامه وتحصيناته".
وأكدت حركة الأحرار، أن نشر السلطة لأجهزتها الأمنية قرب حاجز الجملة لإيقاف الإرباك الليلي وتسهيل اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين الليلة الماضية، يؤكد دورها الخبيث في ملاحقة أبطال شعبنا ومقاومتنا، مشيرة إلى أنها جسم غريب متعاون ومتآمر مع الاحتلال يجب الانتفاض عليها والخلاص منها.
عدنان: انتهت مطاردة أقمار فلسطين الـ6
وبدوره، قال الأسير المحرر خضر عدنان، إن "إلقاء القبض على الأسرى لن يمحو فشل إسرائيل في هروب السجناء من سجن جلبوع"، لافتًا إلى أن جنين وأسراها سيكونون دائما شوكة في حلق المحتل.
وأضاف، " إذا انتهت مطاردة أقمار فلسطين الستة فنورهم وانتصارهم لن تحده قيود ولا سجون"، مؤكدًا على أن من أقدم على كسر الاحتلال ومواجهته بالحرية يدرك أن أحد الاحتمالات إعادة الاعتقال وتجهز لما هو أعظم.
وطالب جماهير شعبنا بعدم التوقف عن نصرة إخوتنا الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة من هم في العزل والعقوبات والإضراب عن الطعام، قائلًا، "إخوتنا فعلوا كل شيء للحرية والعزة والكرامة وواجب الـ4600 أسير على كل شعبنا وأمتنا وأحرار العالم".
برهوم: آن الأوان لقطع الذراع الصهيونية التي خطفت المجاهدين
ومن جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، " آن الأوان للذراع الصهيونية التي امتدت لتختطف المجاهدين في الضفة المحتلة وتبطش بهم أن تقطع، وأن يوضع لها حد".
وأضاف برهوم، "وألا يسمح لها بالاستمرار في العبث في ساحتنا الفلسطينية وبأرواح أبنائنا ومجاهدينا مهما كلف ذلك من ثمن ، كما حصل من اختطاف أسرى نفق الحرية أيهم كممجي ومناضل نفيعات وغيرهم من الرفاق والمقاومين".
وتابع، "إن رهاننا على شباب ورجالات الضفة الأحرار كبير في قيادة المرحلة وخلق ساحة نضال جديدة عناوينها حملة البنادق المشرعة في وجه العدو تحسم معاركها المقدسة معه ،تحمي أهلنا وشعبنا ومقدساتنا".