- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
الناصرة: استنكرت جبهة الناصرة الديمقراطية، وفرع الحزب الشيوعي في مدينة الناصرة، اليوم السبت، حملة الشتائم التي بلغت حد التهديد لأهل الناصرة، التي انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي منذ مساء الجمعة، التي بلغت إلى تهديد كل نصراوي يدخل جنين والضفة.
ذلك بعد اعتقال أسيرين من الأسرى الـ6 الأبطال الذين وجهوا ضربة لمنظومة الاحتلال وسجونه.
وقالت الجبهة والحزب الشيوعي، في بيان، "لا مبرر أصلا، لهجوم رخيص على شعب بأكمله، أو على أهل مدينة في أي حال من الأحوال، فلكل فعل فاعل واحد أو نفر قليل، لا يمكنهم أن يمثلوا بلدًا".
وأضافت، "بدأت الحملة مساء الجمعة، مع ظهور شائعات متضاربة، ونشر صور تحمل أسماء ليست لأصحابها، بزعم أن هذا أو ذاك هو من وشى، وكل واحد منهم منسوب لأهل الناصرة".
وتابعت، " رأينا صورة شاب معتقل منذ يومين، ألقوا عليه اسمًا آخر ونسبوا له الوشاية، تبعته صورة لشرطي ليس عربيًا أطلقوا عليه اسما ونسبوه للناصرة".
وأعربت الجبهة والحزب الشيوعي، عن قلقها من انتشار حملة التشويه خارج الوطن، خاصة في ظل عصر شبكات التواصل، مشيرة إلى أن البعض أنشأوا صفحة على فيسبوك باسم" مخيم جنين" خصصت لحملة التشوية ضد الناصرة وأهلها.
وأكدت الجبهة والحزب الشيوعي، أن تاريخ الناصرة ومسيرتها الوطنية ناصعان، فالناصرة وقفت وقفة عز في كل المحطات الوطنية والمعارك الشعبية، آخرها في هبة الكرامة في مايو/أيار الماضي.
وثمنت الجبهة، جهود أبناء الشعب الفلسطيني الذين رفضوا المشاركة في حملة التشويه، داعية كل من تورط في هذه الحملة على مستواه الشخصي، بأن يتراجع ويعتذر من باب تنقية الأجواء.
وطالبت الجبهة؛ القوى الوطنية من الشعب الفلسطيني في مدينة جنين ومخيمها، بأن تطلق موقفًا يرفض هذه الهجمة، لإسكات الأصوات المشبوهة، التي تهدد، وجرفت معها المئات يشاركونها ويؤيدونها.
وأكدت جبهة الناصرة والحزب الشيوعي، على موقفهما الوطني الراسخ، بأن مكان الأسرى هو بين شعبهم أحرارًا، وأن كل احتلال زائل.