- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
رام الله: أعرب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، اليوم الإثنين، عن أمله في أن تسهم القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية المرتقبة، في كسر الجمود وفتح مسار سياسي يفضي لحل الدولتين.
يذكر أن القمة ستعقد الخميس المقبل في القاهرة، لحث الإدارة الأمريكية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين من خلال خطوات عملية تضع حدًا للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في محافظة القدس، والعمل على فتح مسار سياسي يفضي الى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين.
وطالب اشتيه، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في رام الله، المنظمات الحقوقية الدولية، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بالتدخل لوقف عمليات القتل والتعذيب المستمرة لأطفالنا، التي كان آخرها قتل الطفل عمر أبو النيل 12 عامًا من حي التفاح في قطاع غزة، واختطاف المستوطنين الطفل طارق زبيدي 15 عامًا من بلدة سيلة الظهر، وترويعه بمختلف صنوف التعذيب المميت، ما أفقده الوعي، وتسبب بنقله الى المستشفى.
ودعا رئيس الوزراء منظمة الصليب الأحمر الدولي، إلى توفير ظروف صحية لائقة تمكن الأسيرة أنهار الديك من وضع مولودها داخل معتقلها تحت إشراف أطباء من منظمة الصحة العالمية، مطالبًا سلطات الاحتلال بالإفراج عنها فورًا لتنال الرعاية الصحية اللائقة، كما دعا سلطات الاحتلال إلى الإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى، خاصة المرضى والأطفال.
ووجه رئيس الوزراء، رسالته للمواطنين، لحثهم على الإسراع بتلقي المطاعيم في المراكز الصحية المنتشرة في جميع المحافظات، التي تزيد عن 70 مركزًا صحيًا، تتوفر فيها كميات كبيرة من اللقاحات، لتحصين أنفسهم من الفيروس شديد الخطورة، خاصة على من لم يتلق التطعيم.
وأشار إلى أنه أطلق اليوم المرحلة الأولى من عملية تطعيم بدأت من مدرسة عزيز شاهين للبنات برام الله، وتشمل طلبة وطالبات المدارس من عمر 16-18 عامًا، وستتواصل في جميع مدارس وجامعات الوطن بعد اكتمال تطعيم الطواقم التعليمية والإدارية لضمان تعليم مدرسي وجامعي آمن.
وأهاب بالطلبة والطالبات حث آبائهم وأمهاتهم وأقربائهم للإقبال على تلقي المطاعيم حماية لهم ولمجتمعهم من متحورات الفيروس.
واستمع المجلس إلى تقرير حول تطورات الحالة الوبائية في ضوء ارتفاع منحنى الإصابات، حيث أشار التقرير إلى ضرورة التقيد بالبروتوكولات الصحية من حيث ارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الجسدي، وأن لا يتجاوز عدد الحضور في الاحتفالات والاجتماعات 30%؛ منعًا لتفشي المتحورات الجديدة من الفيروس.
وأشار التقرير إلى توفر المطاعيم في جميع المراكز الصحية حتى الساعة العاشرة ليلا، وحثت وزيرة الصحة المواطنين على سرعة تلقي اللقاحات.
واستمع المجلس إلى تقرير حول جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، الذي يصادف يوم الـ27 من شهر أغسطس/آب من كل عام.
وطالب مجلس الوزراء الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام الاتفاقية وتطبيق بنودها وإعادة جثامين الشهداء باعتبار أن احتجازهم يشكل خرقا فادحا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وصادق المجلس على عدد من المشاريع التنموية في مجال المياه والصرف الصحي في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله وجنين والأغوار، كما كلف المجلس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاقد مع شركة متخصصة لتقديم تصور نهائي بشأن إنشاء شبكة الاتصالات الحكومية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول المخاطر المترتبة على محاولات إسرائيل القيام بعملية" تسوية الحقوق العقارية في مدينة القدس" والتي تستخدمها كغطاء سياسي لمصادرة المزيد من الأراضي، والاستيلاء على العقارات في المدينة المقدسة.
وتطرق المجلس إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، عبر توجيه رسائل الى المدعي العام للجنائية الدولية حول سياسة هدم المنازل والتطهير العرقي التي تتبعها إسرائيل في مدينة القدس؛ وخاصة في منطقتي الشيح جراح وسلوان، ورسالة للأمين العام للأمم المتحدة حول تعمد اسرائيل قتل الأطفال، ورسالة أخرى للاتحاد الاوروبي لحثه على منع سلوفاكيا من فتح المعهد الثقافي السلوفاكي في مدينة القدس المحتلة.