- اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة يعبد غرب جنين
- استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة داخل مخيم عسكر القديم شرق نابلس
- قوات الاحتلال تفجر باب أحد المنازل تمهيدا لاقتحامه في مخيم عسكر القديم شرق نابلس
متابعات: قدم 8 أعضاء من مجلس الأمناء في مؤسسة ياسر عرفات، استقالاتهم على خلفية التعدي على المؤسسة وصلاحياتها ونظامها الداخلي.
وشملت الاستقالات كلا من: إلياس خوري، جانيت ميخائيل، رندة النابلسي، فيحاء عبد الهادي، هاني المصري، هنيدة غانم، نور عودة، ياسر عبد ربه.
وتأسست مؤسسة ياسر عرفات، كمستقلة غير ربحية، بموجب مرسوم رئاسي عام 2007؛ بهدف المحافظة ونشر تراث الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي يكون القدوة ابن شقيقته، وبهدف القيام بنشاطات خيرية، إنسانية، اجتماعية، وأكاديمية لخدمة الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمر بوقف الدعم المالي لـ"مؤسسة ياسر عرفات"، التي يرأس د. ناصر القدوة مجلس إدارتها، وذلك بعد أقل من أسبوع على قرار فصله من مركزية وعضوية حركة "فتح".
وأقدم الرئيس عباس، على إقالة القدوة من رئاسة مجلس إدارة المؤسسة على خلفية ترشحه للانتخابات خارج قائمة حركة "فتح"، وتشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي.
يشار إلى أن القدوة أعلن تشكيل قائمته الخاصة، التي تتضمن توليفة مفتوحة للراغبين في الانضمام إليها من فتح ومن قوى المجتمع المدني، ويعتبر القدوة ثاني قيادي تفصله المركزية في عهد الرئيس عباس بعد فصل القائد محمد دحلان.
من جانبهم، قدموا أعضاء مجلس الأمناء بالاستقالات بعد أقل من أسبوع على استقالة الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى من رئاسة المجلس، ووزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي من مجلس الأمناء، وذلك بسبب ما اعتبروه تعديًا على المؤسسة ونظامها الداخلي.
وأعرب المتقدمون باستقالاتهم، عن استياءه من تعدي الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة على صلاحيات مجلس الأمناء، وتحييد عدد من أعضائه لأسباب سياسية وغير ذات صلة بالنظام، مؤكدين على أن ذلك سينعكس على مكانتهم وعملهم ودورهم الرئيسي في الحفاظ على إرث ورسالة القائد المؤسس ياسر عرفات وتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.
في ذات السياق، أكدوا مراقبون على أن فرض رئاسة السلطة سيطرتها الكاملة على مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، يهدف لإنهاء أي بعد عربي ودولي تعمل به المؤسسة إضافة للسيطرة على أي تمويل يأتي إليها ليمر عبر السلطة، مشددين على أن ما حدث يشكل إمعانا في نهج التفرد وتقويض المؤسسات الوطنية بشكل عام.
يشار إلى أن د. ناصر القدوة، كان على خلاف صامت مع عباس منذ فترة طويلة حول قضايا لها علاقة بالشأن السياسي ومعالجة مسائل داخل حركة فتح، وفي ملف التحقيق في فرضية تسميم الشهيد الراحل ياسر عرفات.