- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
متابعات: قال مدير العلاقات العامة والإعلام بالغرفة التجارية الفلسطينية ماهر الطباع، اليوم الأحد، إن البضائع التي دخلت قطاع غزة قبل عيد الأضحى لا تتجاوز 30% من إجمالي ما كان يدخل قبل العدوان على غزة بمايو/أيار الماضي.
ولفت "الطباع" في تصريح صحفي، إلى أن متوسط عدد الشاحنات التي كانت تدخل غزة قبل الحرب من 9000 إلى 1000 آلاف شاحنة شهريًا، وفقًا لإحصائيات رسمية لا تقبل التشكيك.
وأوضح أن متوسط عدد الشاحنات التي دخلت غزة خلال شهري مايو/أيار و يونيو/حزيران تصل إلى 3000 آلاف شاحنة شهريًا فقط.
وشدد على أن التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي "وهمية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل سمحت بدخول الملابس والأحذية ومستلزمات العيد في الفترة الأخيرة.
كما لفت "الطباع" إلى أنه ورغم سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول الملابس والأحذية ومستلزمات العيد في الفترة الأخيرة إلا أنه لا يوجد سيولة في قطاع غزة.
وذكر أن الأوضاع الاقتصادية في غزة قبيل العيد كارثية، إذ لم تصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية التي تردف الأسواق بأموال جيدة.
وأكد المسؤول الاقتصادي أن حجب الاحتلال الإسرائيلي أموال المنحة القطرية للشهر الثالث على التوالي والتي كانت تضخ إلى السوق 30 مليون دولار أمريكي أثرت على السوق بشكل كبير.
ونوه إلى أن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة عطَّل العديد من القطاعات الاقتصادية، وخفضت إنتاجيتها؛ مما أدى إلى تعطل آلاف العمال.
وأكد "الطباع" أن الاحتلال يمارس التضييق على الأنشطة الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى زيادة معدلات البطالة والفقر، ووجود أكثر من 85 % من المواطنين بحاجة إلى مساعدات إنسانية مُلحة.
كما أشار إلى أن الأسواق تشهد عزوفًا غير مسبوق رغم أن المواطنين لم يتمكنوا من شراء احتياجاتهم خلال عيد الفطر الماضي الذي جاء في خضم عدوان إسرائيلي.
وحذر "الطباع" من استمرار انعدام القدرة الشرائية لدى المواطنين في قطاع غزة لاسيما وأن العام الدراسي على الأبواب، إذ يحتاج المواطنون إلى مستلزمات عديدة، ورسوم وغيرها.