متابعات: قالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إنها ستستبدل يوم غد الاثنين كسوة الكعبة المشرفة بأيدي 200 فني وصانع، جريا على عادتها في مثل هذا اليوم من كل عام.
وسيتم استبدال الكسوة القديمة بكسوة جديدة بإشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
ومن جانبه، أكد السديس اهتمام القيادة بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين وتسخر كل الإمكانات في خدمة الإسلام والمسلمين، واهتمامها وحرصها على الكعبة المشرفة.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعد بن محمد المحيميد، أنه "سيتم يوم الإثنين القادم الـ9من شهر ذي الحجة إنزال الكسوة القديمة للكعبة وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب".
وأضاف، " حيث يتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربع على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب".
وتابع، "بعدها يتم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته، وتبدأ هذه العملية أولا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن يتم تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله".
واردف، "وبعد الانتهاء من ذلك يتم وضع الستارة التي تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل، بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بحوالي 3.30 أمتار عرضا حتى نهاية الثوب، ومن ثم يتم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا يتم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب".