متابعات: قال حمزة شقيق الشهيد المغدور عمر النايف، إن "جريمة اغتيال نزار بنات، كشفت الوجه القبيح لأجهزة أمن السلطة في الضفة، التي انحازت عن الخط الوطني، وأصبحت أداة تنفذ أغراض الاحتلال".
وأوضح النايف في تصريحات صحفية، أن "الجريمة مثلت شكلا خطيرا من أشكال القمع والكبت الذي تمارسه هذه الأجهزة ضد كل الأصوات الحرة".
وأكدّ أن السلطة تمارس أقسى أصناف العنف تجاه المناضلين وتسعى لكتم كل الأنفاس.
وشدد النايف على ضرورة وجود موقف حازم من الكل الوطني، "للوقوف صفا واحدا في وجه هذه الشرذمة التي تشكل تهديدا كبيرا لمشروعنا الوطني الفلسطيني"، بحسب تعبيره.
وتابع، "ينبغي أن ينظف البيت الفلسطيني أولا؛ لأنه لا يمكن أن نستمر في نضالنا من أجل الحرية وظهورنا مكشوفة لهؤلاء الذين ينفذون أهداف الاحتلال".
وختم النايف بالقول: "ينبغي الوقوف بحزم بوجه هؤلاء، وإلا فإنها لن تقوم لنا قائمة إذا ما تجاهلنا ما يحدث في الساحة الفلسطينية من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان".
وكانت السلطة قد اغتالت في وقت سابق المناضل عمر النايف أثناء لجوئه لسفارتها في صوفيا.