وكالات: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن "طهران لن تقبل شروطًا إضافية في فيينا، ولن تتراجع عن حقوقها في البرنامج النووي".
وأكد خطيب زادة، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن طهران لا تستبعد أن تكون الجولة المقبلة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي هي الأخيرة.
وتابع، أن "من يريد التأكد من أنشطة إيران النووية السلمية، عليه تطبيق الاتفاق النووي".
وأشار خطيب زادة، إلى أن طهران تريد ضمانات بعدم إخلال واشنطن بالاتفاق النووي أو انسحابها منه مجددًا. مؤكدًا أن الوصول إلى نهاية المفاوضات بحاجة إلى اتخاذ قرارات سياسية من الأطراف الأخرى.
وشدد، على أنه لا أدلة للتقارير التي تقول إن الاتفاق النووي بات مرهونًا بخروج شخصيات من قائمة العقوبات الأمريكية.
وحول العلاقات السعودية الإيرانية، أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن يد إيران ممدودة لعودة السعودية إلى أحضان المنطقة.
وتابع، أن "طهران تنظر بإيجابية إلى مباحثاتها مع الرياض"، مشيرًا إلى أن الحوار مع الرياض مبني على نية إعادة العلاقات الدبلوماسية وتسوية الخلافات الموجودة بين البلدين.